الشريط الإخباري

صحيفة تونسية: القبض على تونسيين بتهمة تسفير الإرهابيين إلى سورية

تونس-سانا

كشفت صحيفة الشروق التونسية أن الأجهزة الامنية في تونس تمكنت من القبض على مواطنين تونسيين بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي والمساعدة في تسفير الإرهابيين إلى سورية للانضمام الى صفوف التنظيمات الارهابية المسلحة هناك.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في وزارة الداخلية التونسية قولها إن “منطقة الأمن بقرقنة في ولاية صفاقس عاصمة الجنوب التونسي تمكنت من القبض على أحد المتهمين الخطرين ينتمي الى تنظيم إرهابي ويساعد في تسفير الجهاديين إلى سورية”.
كما نجح عناصر الأمن في ذات المنطقة بالقبض على متهم ثان بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.

وأوضحت الصحيفة أن المتهمين الاثنين هما الآن رهن الإيقاف والتحري في فرقة مقاومة الإرهاب بالقرجاني في العاصمة التونسية في قضيتين منفصلتين بعد أن وجهت للاول وهو أستاذ تعليم ثانوي بمعهد الغريبة في ولاية صفاقس تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي والمساعدة في تسفير الارهابيين المتطرفين الى سورية في حين وجهت للثاني تهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي.

وأشارت هذه المصادر إلى أن أستاذ التعليم الثانوي المختص في مادة الاعلام كان سجينا سابقا وشمله العفو التشريعي العام وعرف بتطرفه وقام في كانون الثاني من العام 2013 بتسفير أحد الشبان إلى ليبيا ومنها إلى سورية للقتال الى جانب احد التنظيمات الارهابية المسلحة هناك مبينة إلى أن نجاح الإرهابي المذكور في تسفير الإرهابيين الى سورية شجعه على إعادة العملية من خلال ربط علاقات مع بعض الليبيين والسوريين لتسفير بعض التونسيين للغاية نفسها وقد كشفت التحريات في قضية تحقق فيها حاليا فرقة مقاومة الإرهاب بالقرجاني مع أحد المتهمين عن تورط استاذ التعليم الثانوي في تسفير الشبان إلى سورية ومساعدته في اقتناء شريحة هاتف جوال لتسهيل الإتصال بالارهابيين.

وأشارت الصحيفة التونسية إلى أن إيقاف المتهم الأول سيمكن فرقة مقاومة الإرهاب بالقرجاني من تفكيك عدد من الشبكات الارهابية المختصة في تسفير التونسيين إلى سورية للانضمام الى صفوف التنظيمات الارهابية التكفيرية.

وفي المنطقة نفسها “أي جزيرة قرقنة” ذكرت مصادر مطلعة في وزارة الداخلية ان قوات الأمن في قرقنة القت القبض على تونسي متطرف بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي حيث تمكن عناصر الأمن من القبض عليه بعد أن تخلص من كل ما يدل على انه متطرف.

وفي سياق متصل أكدت صحيفة “آخر خبر” الأسبوعية التونسية نقلا عن مصدر ليبي رفيع المستوى أنه تم تعيين الإرهابي مهدي الحاراتي عميدا لبلدية طرابلس المركز في الثامن من الشهر الجاري.

وقال المصدر الليبي إن الحاراتي كان آمر تنظيم ما يسمى لواء الأمة الإرهابي الذي يقاتل في سورية وهو متورط كذلك في تجنيد الشباب من ليبيا وتونس وإرسالهم إلى سورية للقتال ضمن التنظيمات الارهابية المسلحة هناك.

وشددت الصحيفة التونسية على أن هذه المعطيات تؤكد بما لا يترك مجالا للشك أن ليبيا لم تعد تحكمها دولة بقدر ما أصبحت تحت حكم ميليشيات متطرفة وضالعة في صناعة الإرهاب ورعايته وتصديره.