الشريط الإخباري

اتحاد الكتاب يعقد مؤتمره السنوي ويتخذ من خطاب القسم ورقة عمل- فيديو

دمشق-سانا

ناقش اتحاد الكتاب العرب خلال مؤتمره السنوي الذي عقده اليوم على مدرج دار البعث خططه الثقافية خلال العام الماضي ولغاية منتصف العام 2014 وما نفذه من أنشطة متنوعة فضلا عن مداخلات بعض أعضاء الاتحاد.

وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الثقافة والإعلام والإعداد الدكتور خلف المفتاح في كلمة له دور الكتاب المهم في المرحلة الراهنة لأن “المؤامرة على سورية تهدف إلى تدميرها فكريا وثقافيا واجتماعيا وذلك بأدوات تكفيرية تهدف إلى تشويه الإسلام الحقيقي”.

ودعا المفتاح الكتاب والأدباء في سورية إلى صياغة موقف نفسي وعملي وأخلاقي “لتحويل خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد من إطاره النظري إلى واقع وعناوين تهم المؤسسة والمواطن” منوها بالخطوة التي اتخذها الاتحاد بجعل خطاب القسم برنامج عمل ولاسيما أنه يمتلك أكثر من معنى ودلالة وأسسا يمكن لها أن تعمل على فائدة الوطن وأبنائه وعلى تقوية مؤسساته.

وأعرب رئيس مكتب الثقافة والإعلام والإعداد عن أمله بأن يتعامل فروع اتحاد الكتاب وأعضاؤه بجدية مع قرار الاتحاد الذي تبنى هذا المشروع النهضوي المهم نظرا لأن الاتحاد بنك عقول قومية ووطنية بوسعه الوقوف بمواجهة المشروع الغربي الصهيوني وإعادة الاعتبار للقوة الأخلاقية والثقافية وتفعيلهما في مواجهة المشاريع الهادفة لإسقاط سورية.

وفي كلمتها بينت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية ورئيسة مؤسسة القدس أن المؤسسة التي يتعاون معها اتحاد الكتاب العرب تضم خيرة المناضلين القوميين العرب بهدف دعم أهلنا في القدس المحتلة وفي عموم فلسطين وتقديم المساعدات لهم والمنح الدراسية والوقوف في وجه العدوان الصهيوني لافتة إلى أن فرع موءسسة القدس في سورية هو من أنشط الفروع على مستوى العالم.

6

وقال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة إن “الاتحاد الذي اتخذ من خطاب القسم للرئيس الأسد ورقة عمل يهدف إلى الوقوف بوجه المؤامرة الكبرى الظلامية والتكفيرية التي تعمل على تفتيت شخصية سورية ومنظوماتها الثقافية والاجتماعية والوطنية بصفتها أهم دولة مقاومة”.

وأشار جمعة إلى إن اتحاد الكتاب العرب حصل على جائزتين تقديريتين لهذا العام برغم آثار الأزمة وما تفرضه من صعوبات حيث نال هاتين الجائزتين الدكتور نذير العظمة والدكتور نبيل الحفار لافتا إلى أهمية الأدب والأدباء واهتمام القيادة بهم مبينا أن الكتاب ظلوا صامدين يعضون على جراحهم يسعون من أجل بناء الإنسان والتمسك بوطنهم وإن الذين باعوا أنفسهم لأعداء الوطن نسبتهم لا تصل إلى واحد بالمئة وقام الاتحاد بواجبه الوطني المفروض عليه وقرر فصلهم.

وبين رئيس اتحاد الكتاب أن المؤسسة الثقافية الأعرق في سورية ظلت متابعة لمهامها وقدمت أكثر من ألف ندوة وأمسية في سورية إضافة إلى متابعة نشر الدوريات عن الاتحاد وطباعة الكتب بمضامين وعناوين مختلفة منذ عام 2013 وصولا إلى هذا اليوم الذي عقد فيه المؤتمر نظرا لصعوبة عقده في العامين السابقين.5

في حين اعتبر الدكتور فايز عز الدين رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في محافظة السويداء في مداخلته أن المرحلة التي تمر بها سورية تفرض التعامل مع البرامج ذات الصيغة الوطنية وإدراك كيفية التعامل مع الكتاب وتفعيل دورهم في معركة الوطن وتحديد مدى الحاجة إليهم وضرورة وضع برنامج للانخراط في هذه المعركة.

وطالب مصطفى الصمودي رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب في محافظة حماة بإخضاع الكاتب الذي يتقدم بطلب عضوية للاتحاد إلى امتحان شفهي نظرا لأن عددا من الكتاب نالوا عضوية الاتحاد دون مقدرة على الكتابة الأدبية وذلك بفعل من كان يكتب لهم.

وقدم خلال المؤتمر مذكرة توضيحية عن الوضع المالي لاتحاد الكتاب العرب بينت ارتفاع مخزون الاتحاد من الكتب والدوريات وضرورة بذل جهود كبيرة للسعي إلى تخفيضه وذلك بإيجاد وسائل جديدة لتحسين عملية تسويق مبيعات الاتحاد.

وأشار تقرير المكتب التنفيذي إلى أن فروع الاتحاد تأثرت سلبا بالأحداث المؤلمة التي تشهدها سورية نتيجة العدوان متعدد الأشكال والجبهات والأدوات الذي تتعرض له منذ ما يقارب ثلاث سنوات فنال الضرر بعض مقراتها ومنها ما أغلق تماما حيث تم اعتماد مقرات موءقتة لها في مواقع اخرى وأدى ذلك إلى انخفاض وتيرة النشاط بشكل عام ووصل في بعض الفروع إلى حد أدنى وتوقف تماما فيما استمرت فروع أخرى في عملها المعتاد بل تضاعف أحيانا.

 

انظر ايضاً

القائد الشرع يلتقي الدكتور فيصل القاسم في دمشق

دمشق-سانا التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع مع الدكتور فيصل القاسم بقصر الشعب في …