لندن-سانا
كشفت منظمة “ريبريف” الحقوقية اليوم أن الشرطة البريطانية دربت ضباطا سعوديين على “مهارات” يمكن استخدامها في تعذيب النشطاء المطالبين بالديمقراطية وقتلهم.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن تقرير صادر عن المنظمة أن “مسؤولي كلية الشرطة البريطانية اعترفوا بإمكانية أن تشكل هذه التدريبات خطرا وأكدوا أن المهارات التي يتدرب عليها الضباط السعوديون قد تستخدم في تعذيب الأشخاص أو في الانتهاكات الأخرى لحقوق الإنسان”.
وأشارت المنظمة في تقريرها إلى أن وثيقة داخلية كشفت إبرام شراكة طويلة الأجل بين الجانبين البريطاني والسعودي واستمرارها حتى بعد ممارسة سلطات بني سعود أعمال قمع وحشية منذ عام 2011 وهو ما أدى إلى تعذيب العشرات من المتظاهرين السعوديين الشبان وإعدامهم.
وأضافت المنظمة أن كلية الشرطة البريطانية المتورطة في مساعدة السعوديين كانت تدرس توسيع نطاق برامجها التدريبية التي بدأت عام 2009 لتشمل التدريب على تقنيات مكافحة الجريمة الالكترونية كتحليل تسجيلات الهواتف وفك تشفير الأقراص الصلبة للحواسيب.
واعتبرت المنظمة أن تدريب الضباط السعوديين “يدر دخلا جيدا” لكلية الشرطة البريطانية.
يشار إلى أن سلطات بني سعود تمارس القمع ضد الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالحقوق ومن بين ممارسات سلطات النظام السعودي إعدام أحد المتظاهرين السعوديين في سن المراهقة من بين 47 شخصا لقوا المصير ذاته في يوم واحد في كانون الثاني 2016 كما حكم على القاصر خالد نمر 17 عاما عام 2012 بالإعدام لمشاركته في احتجاجات سلمية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: