المركز الوطني للسباحة.. تجربة متميزة تؤسس لعودة الألق للسباحة السورية-فيديو

دمشق-سانا

يعمل اتحاد السباحة على الارتقاء بواقع هذه الرياضة نحو الأفضل بهدف إعادة الألق للسباحة السورية التي حققت العديد من الإنجازات إقليميا وقاريا ودوليا.

وفي هذا الإطار تأتي تجربة المركز الوطني للسباحة “الأكاديمية” الذي تم افتتاحه قبل نحو عامين في مسبح تشرين الأولمبي بدمشق لاستقبال الأطفال في سن 5 سنوات حتى 12 سنة في خطوة تؤسس بشكل علمي للنهوض برياضة السباحة السورية من خلال تأهيل المنتسبين للمركز ورعايتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا رديفا للمنتخبات الوطنية مستقبلا.

وفي تصريح لمندوب سانا الرياضي بينت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام مشرفة المركز لبنى معلا أن المكتب التنفيذي وضمن خطته للارتقاء بواقع السباحة رأى أنه من الضروري البدء من القاعدة من خلال تطوير إمكانيات الفئات العمرية وخلق أساس متين تستند إليه السباحة السورية في المستقبل لكي تستعيد نجاحاتها السابقة في المحافل الدولية مشيرة إلى أن رياضة السباحة تتطور عن طريق الفئات العمرية ووضع الاستراتيجية والاعتماد على الخبرات التدريبية الكفوءة وهذا ما انتهجه الاتحاد الرياضي في جميع الألعاب الرياضية.

وأضافت.. من خلال متابعتنا للسباحين والمواهب الموجودة في المركز فإننا نلحظ تطورا كبيرا في مستوياتهم الفنية الأمر الذي يؤكد نجاح هذه التجربة في إعادة الانطلاقة الحقيقية والمبشرة للسباحة السورية في السنوات القادمة ولا شك أن هذه التجربة ستؤتي ثمارها وما علينا سوى الانتظار.‏

من جهته قال رئيس اتحاد السباحة فراس معلا.. إن إحداث المركز جاء ضمن خطة الاتحاد وحرصه على توسيع قاعدة اللعبة من جهة والارتقاء بالمستوى والمنافسة عالميا مبينا أن العمل المنهجي والمدروس المتبع في المركز سيحقق الأهداف المبتغاة.

وأشار معلا إلى أن السباحة تحتاج متابعة دقيقة وآنية واهتماما كبيرا لأنها رياضة أرقام كما تحتاج لياقة وجاهزية دائمة وبالتالي جاءت تجربة الأكاديمية في هذا الإطار والتي كان هدفها الأول الارتقاء بالسباحة كما ومن ثم نوعا كهدف بعيد المدى ونحن كاتحاد سباحة على يقين أن هؤلاء البراعم سيكونون نجوما تفتخر بهم سورية وسيعيدون مجد السباحة السورية.

بدوره قال المشرف العام على المركز قصي الماضي.. إن إحداث المركز يهدف إلى صناعة الأبطال وإن جهود العاملين في المركز تتركز على تحقيق ذلك من خلال تأهيل السباحين وفق منهج علمي مدروس ونحن متفائلون أن القادم أفضل لأن هذه الجهود ستؤتي ثمارها من خلال خلق جيل رياضي متميز سيضع سباحتنا في المقدمة.25

وأوضح الماضي أن 66 طفلا وطفلة تم اختيارهم من المدارس الصيفية لتعليم السباحة يتدربون حالياً في الأكاديمية لمدة ساعتين يوميا وبشكل ممنهج وهذا كفيل بتأهيلهم ليكونوا قادرين على تمثيل الوطن خير تمثيل في مختلف الاستحقاقات مبديا تفاؤل إدارة المركز بإقبال واندفاع وحرص السباحين ومتابعة أهاليهم وتشجيعهم لهم الأمر الذي يساهم في تحقيق نتائج عملنا قريبا.

من جانبه بين مدير مسبح تشرين حسن قركجي أنه تم وضع برنامج يومي للتدريب بإشراف خيرة المدربين وأنه يتخلل التدريبات بين الحين والآخر اختبارات للوقوف على مدى التقدم ومعالجة الأخطاء مشيرا إلى أهمية حضور الأهالي ومتابعة أبنائهم من على المدرجات، بينما قال المدرب محمد الصفدي.. إن الأكاديمية تركز على تعليم الفئات العمرية المبادئ الأساسية والأمور الفنية والتقنية وأصول السباحة بشكل علمي بما يسهم في تطوير المواهب وصقل مهاراتها.

من جهتهم نوه عدد من أهالي المتدربين بأهمية هذه التجربة الناجحة مشيرين إلى التطور الكبير في المهارات الفنية والتكنيك لدى أبنائهم بعد نحو عامين من التدريبات النوعية التي ستؤسس لجيل رياضي متميز في السباحة.

جمعة الجاسم

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency

انظر ايضاً

المركز الوطني للسباحة يصقل المواهب بطرق علمية لرفد المنتخبات الوطنية

دمشق-سانا يعمل المركز الوطني للسباحة الذي تم إنشاؤه منذ ثلاثة أعوام في مسبح تشرين الأولمبي …