برازيليا-سانا
جددت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف تأكيدها أن قرار تعليق مهامها من قبل مجلسي الشيوخ والنواب انقلاب نفذه الفاشلون في انتخابات العام 2014 من أجل السيطرة على السلطة وتفادي أخذها عبر صناديق الاقتراع.
وقالت روسيف في مقابلة مع قناة أر تي الروسية “لم أرتكب أي جريمة دستورية فهم يحاكمونني بسبب قضايا متعلقة بقرض إضافي في الميزانية وهو الشيء الذي مارسه كل الرؤساء الذين سبقوني دون أن يسألهم أحد وبالتالي ما تعرضت له هو انقلاب”.
وأضافت روسيف “إن البرازيل ليست جمهورية برلمانية بل جمهورية رئاسية لا يسمح فيها بإقالة الرئيس والحكومة دون ارتكاب جريمة ولذلك فإن ما جرى هو أيضا محاولة للتأثير على برنامج التنمية الاجتماعية الموجه نحو مكافحة الأزمة الاقتصادية”.
وأشارت روسيف إلى أن طبقة الأثرياء البرازيلية القديمة لم تستطع قبول حصول أفقر فئات المواطنين على الخدمات التي لم تستطع أبدا الحصول عليها في عهد الحكومات الأخرى والتي حصلت عليها في السنوات الأخيرة فقط لافتة إلى تحسن الخدمات العامة وزيادة الإيرادات وبدء العديد من المواطنين استخدام النقل الجوي.
وكان مجلس الشيوخ البرازيلي وافق الأسبوع الماضي على تعليق مهام روسيف لمدة ستة أشهر وبالتالي تم نقل صلاحيات الرئاسة إلى نائبها ميشال تامر.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: