بيروت-سانا
أعلن في بيروت اليوم عن تأسيس “الجبهة العربية التقدمية” وانتخب النائب اللبناني السابق رئيس حزب الشعب نجاح واكيم ناطقا رسميا باسم الجبهة.
وأكد واكيم في بيان تأسيس الجبهة أهمية استمرار الحوار السوري السوري دون أي تدخل خارجي ودعم نضال الشعب والجيش العربي السوري والقوى الحليفة في محور المقاومة من أجل انتصار سورية على الإرهاب والمؤامرة الدولية التي تتعرض لها منذ اكثر من خمس سنوات.
وقال واكيم في البيان: “إن السبيل الأنجح لمواجهة الإرهاب ومن يدعمه هو التضامن بين القوى الوطنية العربية” داعيا إلى نسج وإقامة تحالفات مع القوى التقدمية المعادية للامبريالية والصهيونية والرجعية العربية مع التأكيد على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية والأولى للأمة العربية وان الكيان الصهيوني يشكل تهديدا للأمن القومي العربي كله.
وشدد واكيم على ضرورة تضامن قوى التحرر العربية مع كفاح الشعب الفلسطيني من اجل تحرير ارضه ونيل حقه في العودة وتقرير مصيره على كامل ترابه الوطني.
كما دعا بيان الجبهة التأسيسي إلى وضع خطة عمل نضالية محددة ومدروسة لتنفيذها خلال الفترة الواقعة ما بين المؤتمر الذي عقد اليوم والمؤتمر القادم مبينا ان تشكيل الجبهة العربية التقدمية يستند إلى تقييم نقدي موضوعي للتجارب السابقة وهو الذي يكسب القوى ثقة الجماهير ويجعلها تنجح في تعبئتها للنضال في حقوقها ومواجهة الامبرالية والصهيونية.
ولفت البيان إلى أن تأسيس الجبهة التي تقوم على النضال هو من أجل تحقيق التحرك الوطني والقومي والتصدي للتدخل الامبريالي في الشأن العربي ودعم المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني وتعميم ثقافة المقاومة إضافة إلى اعتبار المشاريع التكفيرية الوجه الآخر للاستعمار والصهيونية والعمل على مناهضة الرأسمالية وكل أشكال الهيمنة والقهر الذي تمارسها الدول الامبريالية على دول المنطقة.
وأوضح البيان أن الجبهة ستعمل على التصدي للارهاب والفكر الظلامي التكفيري وما يزرعه من بذور الفرقة والتخلف والانشقاق وكذلك العمل على اعتماد برامج التنمية المستقلة ومعالجة الفقر.
وأشار البيان إلى أنه سيتم العمل على منع القوى الصهيواميركية من استخدام الدين لتحقيق مصالحها الجشعة.
أحزاب يسارية وقومية عربية تعلن تأسيس جبهة تضم القوى والفعاليات العربية التقدمية لدعم المقاومة
وكانت أحزاب يسارية وقومية من معظم الدول العربية أعلنت اليوم تأسيس جبهة تضم القوى والفعاليات العربية التقدمية لدعم المقاومة بكل أشكالها في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدت الأحزاب في بيان لها تلاه نجاح واكيم الناطق الرسمي باسم الجبهة التي اتخذت بيروت مقرا أساسيا لها وتونس مقرا ثانيا .. أن انتصار الشعب السوري على الإرهاب والمؤامرة الدولية التي يتعرض لها سيؤسس لمشروع عربي موحد والقضاء على كل البؤر الإرهابية في الوطن العربي مبينا أن الجبهة تؤكد على أهمية الحل السوري السوري للأزمة دون تدخلات خارجية حفاظا على وحدة سورية “بكل أطيافها الاجتماعية والسياسية الوطنية”.
ولفت البيان إلى أن “الهجمة الإمبريالية الرجعية الشرسة التي شنت على الأمة العربية وسورية بشكل خاص تهدف إلى تدمير الدول العربية وتفكيكها وضرب مجتمعاتنا وشرذمة شعوبنا واصطناع كيانات طائفية هزيلة متصارعة بدلا منها وتخريب كل المكتسبات العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية لبلداننا وتدمير الذاكرة الحضارية لامتنا وإلغاء ثقافتها وقيمها الحضارية “.
وشدد البيان على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية المركزية وأن الكيان الصهيوني يشكل تهديدا للأمن القومي العربي بأسره داعيا إلى تضافر قوى التحرر العربية مع كفاح الشعب الفلسطيني من أجل تحرير أرضه وحقه في العودة وتقرير مصيره على كامل ترابه الوطني مؤكدا على تعميم ثقافة المقاومة من أجل تحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة.
ودعا البيان إلى التصدي للإرهاب والفكر الظلامي التكفيري وما يزرعه في صفوف أبناء شعبنا من بذور الفرقة والتخلف والانشقاق وفضح استهدافه لتراثنا الحضاري والثقافي وانجاز التحالفات مع القوى التقدمية المعادية للإمبريالية والصهيونية والرجعية في مختلف أنحاء العالم.
وأوضح البيان أن الجبهة تسعى إلى النضال من أجل تحقيق التحرر الوطني والقومي والتصدي لكل أشكال التدخل الإمبريالي في الشأن العربي ودعم المقاومة بكل أشكالها في مواجهة العدو الصهيوني واعتبار المشاريع التكفيرية والفتنوية بأشكالها المختلفة الوجه الآخر للاستعمار والصهيونية لأنها تشترك معهما في العمل من أجل تخريب البلدان العربية وتهديد وجودها ومستقبلها.
كما دعا إلى مناهضة الرأسمالية المتوحشة وأيديولوجيتها الليبرالية وكل أشكال الهيمنة والقهر والنهب والاستغلال التي تمارسها الدول الإمبريالية ومؤسساتها المالية ووكلاؤها المحليون على شعوب المنطقة والتصدي للهجوم الإمبريالي الرجعي على الوطن العربي الذي يهدف إلى “إعادة تفكيكه على أسس عرقية وطائفية ومذهبية بغرض السيطرة على مقدراته ومصائر شعوبه”.
وأوضح واكيم أن اختيار يوم 15 أيار ذكرى النكبة لإعلان تأسيس الجبهة جاء ليؤكد على مركزية القضية الفلسطينية ودعم النضال المشروع للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق مطالبه المشروعة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: