حماة-سانا
سلط المهندس المعماري مجد حجازي الضوء في محاضرته على أهمية قصر العظم التاريخية والمعمارية والذي يعتبر من أهم المباني التاريخية الموجودة في قلب المدينة القديمة بحماة.
واستعرض حجازي في محاضرة ألقاها في قاعة المحاضرات بنقابة المهندسين ضمن النشاط الثقافي والاجتماعي للنقابة تاريخ بناء القصر الذي يعود إلى أواسط القرن الثامن عشر الميلادي لافتا إلى أن إنشاءه تم على عدة مراحل تاريخية متلاحقة.
وأوضح حجازي أن القصر يتميز بوجود القاعة الكبرى التي تعرف باسم “قاعة الذهب” الفريدة في تصميمها وبنائها ليس فقط في حماة وإنما في سورية كلها مشيرا إلى أنه تم شراء القصر عام 1920 من جمعية دار العلم والتربية الأهلية بحماة ليصبح مدرسة حتى عام 1961 حيث تحول إلى متحف إقليمي لمدينة حماة ومحافظتها بعد استملاكه من قبل وزارة الثقافة.
وبين حجازي أن القصر خضع لعدة عمليات ترميم شملت أعمالا معمارية وإنشائية في مختلف أقسامه من ضمنها تثبيت العناصر الزخرفية التي تتزين بها غرف القصر المختلفة وصيانة الأسطح الخارجية لجميع غرفه وترميم كسوة الجدران وتجديد مظهرها وترميم قاعة الذهب.
ولفت حجازي إلى أن الهدف من هذه الترميمات كان لإعادة إحياء القصر بغرض الاستفادة منه من الناحية السياحية وتجهيزه بالصورة المثلى لخدمة الزوار والسياح معتبرا أن القصر أهم نقاط الجذب السياحية الرئيسية في محافظة حماة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: