طرطوس-سانا
يواصل أبناء طرطوس توافدهم للمراكز الانتخابية التي سجلت بمعظمها إقبالا لافتا شهد ازديادا مع ساعات النهار.
وفي مدينة طرطوس التي بلغ عدد مراكزها الانتخابية 98 مركزا بدأ توافد الناخبين منذ الساعة السابعة صباحا وازداد الإقبال تدريجيا خلال اليوم.
وأشار رئيس مركز اقتراع مديرية الخدمات الفنية بطرطوس المهندس حسين بركات في تصريح لمراسلة سانا إلى أن العملية الانتخابية “تسير بيسر وسهولة” وأن القائمين على المركز مستعدون لتسجيل أي اعتراض محتمل يرد من وكلاء المرشحين واتخاذ الإجراءات اللازمة.
بدورها بينت رئيسة مركز اقتراع مديرية الصحة فريا ل مشرقي أن العملية الانتخابية تسير “بشفافية وديمقراطية” وجميع مستلزماتها متوافرة لتسهيل أداء الناخب لحقه الدستوري بينما رأت صبا يوسف من سكان المدينة أن المشاركة في الانتخابات تكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية وحاجتها لأصوات أبنائها لاختيار ممثلين قادرين على المساهمة برسم مستقبل أفضل لها.
عبدالكريم سليمان اعتبر أن الفعل الانتخابي يكرس سيادة الدولة ومبادئ القانون ويكفل حرية المواطن في الاختيار والإسهام في المضي بسورية نحو المستقبل كما رأت رئيسة منطقة طرطوس الصحية الدكتورة عبير الهيفي أن المشهد الانتخابي اليوم يؤكد أن الديمقراطية تليق بالسوريين القادرين على إثبات وجودهم بصوتهم واختيار من يرتقي إلى مستوى تضحيات الجيش العربي السوري.
بدوره أعرب معن طريفي عن التفاؤل بنتائج الانتخابات لإيصال وجوه شابة وجديدة لمجلس الشعب تمتاز بالكفاءة كمعيار أساسي.
ومن مركز اقتراع ثانوية الشهيد رياض حجار بمدينة طرطوس الذي شهد حضورا لافتا لعدد من رجال الدين اكد رئيس المركز خالد الكردي “نزاهة وشفافية الاقتراع وسير العملية الانتخابية بشكل جيد”.
بدوره أشار مشرف التعليم الديني في مديرية أوقاف طرطوس الشيخ عبدالله السيد بعد إدلائه بصوته إلى أن المشاركة بالانتخابات واجب وطني وأخلاقي وهو الرد المباشر والأقوى على الإرهاب والتكفير وداعميه وانعكاس لصمود الشعب السوري وتمسكه بسيادة دولته ووفائه لدماء شهدائه.
وبين إمام مسجد بلدة النقيب الشيخ أحمد بلال أن ممارسة حق الاختيار كفيل بخلق حالة بناءة في سورية وبعث الأمل مجددا بعودتها كما كانت.
بينما لفتت المدرسة فادية الشيخ إلى أن مشاركتها في هذا الاستحقاق نابعة من إحساسها بمسؤوليتها الوطنية عبر إعطاء صوتها لمن يستحق في حين لفتت المدرسة عزيزة حريشية إلى أن الإقبال الكبير يمنح مزيدا من الأمل بوعي السوريين بالطريق الذي يجب أن يسيروا فيه للحفاظ على قرارهم السيادي كما وصف أحمد جوهر النزول إلى المراكز الانتخابية بالموقف الوطني الشجاع وسط كل التحديات التي تواجه السوريين.
سانا رصدت أيضا آراء عدد من الناخبين في منطقة صافيتا حيث قالت هيام السليمان رئيسة مركز رويسة حمدان الانتخابي “إن مشاركة السوريين في الانتخابات هي جزء من رد الوفاء للشهداء” كما لفت محمد جديد رئيس مركز فتاح نصار الانتخابي إلى أن إجراء الانتخابات في هذا الوقت هو تأكيد على قوة الدولة وصمودها وإيمان السوريين بالنصر فيما أعرب صلاح محمد يوسف رئيس مركز عين حفاض عن أمله أن يسعى أعضاء مجلس الشعب القادم بالاهتمام بواقع المواطن وهمومه.
وتتواصل في مختلف مناطق مدينة بانياس وريفها بمحافظة طرطوس عمليات الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني.
وأشارت الشابة خلود ندة إلى أن مشاركتها في الانتخابات هي رسالة تأكيد أن سورية ستعود كما كانت وإن كل الإرهاب الذي صدره الغرب لنا لم يضعفنا بل زاد من قوتنا وتمسكنا ببلدنا وحرصنا على إعادة إعماره موضحة أنها منحت صوتها للشخص الذي تراه قادرا على إيصال مطالب الشعب.
وتمنى الشاب محمد عثمان من أعضاء المجلس القادم السعي لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطن بينما وجهت الناخبة خديجة محرز رسالة للغرب وأدواته العميلة التي تعمل على هدم البنى التحتية الوطنية وتخريب الاقتصاد الوطني مفادها أن أبناء سورية سيعيدون بناء ما دمره الإرهاب.
ورأى المهندس مروان عصفورة أن المشاركة بالانتخاب واجب وطني وعلى كل مواطن الإدلاء بصوته واختيار الشخص الانسب بينما أكدت الناخبة ميادة علي عمران أنها انتخبت لأجل سورية آملا بعودة الأمن والأمان إلى ربوع الوطن حيث منحت صوتها للمرشح الوطني الذي يلتزم فعلا وقولا بتوجهات الدولة السورية ويدعمها من كل النواحي.
ولفت الدكتور إياد عثمان إلى أنه انتخب المرشح القادر على تلبية تطلعات جميع المواطنين وخاصة أسر الشهداء والجرحى بينما اعتبر مدير مدرسة المرقب في مدينة بانياس عمر زغريني أن مشاركته في الانتخاب واجب وطني وأنه منح صوته للمرشح المتمسك بتراب الوطن.
كما أكد إمام جامع أبي بكر في مدينة بانياس الشيخ محمد يوسف خطيب أنه اختار الشخص الأقدر لتمثيل هموم ومشاكل أبناء المدينة وإيصالها إلى الجهات المعنية لمعالجتها في حين أوضح خطيب جامع قرية البيضا في مدينة بانياس الشيخ عبدالحليم الشغري أن هذه الانتخابات رسالة لكل من غادر البلاد للعودة إليها لأن سورية اليوم بالرغم من كل ما تعرضت له من إرهاب ومؤامرات مازالت قوية والحياة فيها مستمرة.
وفي منطقة الشيخ بدر بريف طرطوس يواصل الأهالي الإقبال على مراكز الانتخابات للمشاركة في الاستحقاق الدستوري واختيار ممثليهم لمجلس الشعب.
سانا رصدت آراء الناخبين في عدة مراكز بالمنطقة حيث أكد أمين شعبة حزب البعث العربي الاشتراكي ناصر قاسم أن الإقبال الجيد على المراكز الانتخابية يؤكد قدرة السوريين على حمل هذه الأمانة وإيصال الوطنيين الشرفاء إلى المجلس بما يرتقي لمستوى تضحيات قواتنا المسلحة في حين لفت محمود شاليش إلى أن هذه الانتخابات تأتي في سياق ممارسة الدولة لسيادتها الوطنية.
وأشار المواطنان حيان ابراهيم وبسام حسن إلى أن مشاركتهما واجب وطني لاختيار المرشحين الاكفأ بينما لفت كل من مدير منطقة الشيخ بدر ديب ديب ورئيس مركز الصفلية الانتخابي اسماعيل عمران إلى الأجواء المريحة التي تجري فيها العملية الانتخابية منذ الصباح الباكر دون عوائق.
ويصل عدد المراكز الانتخابية في طرطوس إلى 816 مركزا 41 منها مخصصة للوافدين من إدلب والرقة وحلب ومناطقها بينما يتجاوز عدد ناخبي المحافظة 708 آلاف ناخب ومرشحيها 131 مرشحا يتنافسون على 13 مقعدا.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: