القيادتان القطريتان لحزب البعث في لبنان واليمن: واثقون بالنصرعلى كل المؤامرات

صنعاء-بيروت-سانا

أكدت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي في اليمن أن ما تعانيه الأمة العربية وخاصة سورية من مؤامرات مرده إلى محاولة طمس كل فكر وحدوي أصيل ناضل من أجله الحزب مشيرة إلى أن الحزب كان في خندق العمل القومي المتقدم في مواجهة أعداء الأمة وفي مقدمتهم العدو الصهيوني وحلفائه من قوى الرجعية والاستعمار وعلى رأس هؤلاء تقف أمريكا وصنيعتها نظام آل سعود.

وأوضحت القيادة في بيان لها بمناسبة الذكرى التاسعة والستين لتأسيس حزب البعث العربي الاشتراكي في السابع من نيسان 1947 أن ما تمر به منطقتنا العربية من أحداث مؤلمة وتآمر سافر وعدوان غاشم الهدف منه تمزيق وحدتها من خلال تمكين عملاء الصهيونية والإمبريالية والقوى الرجعية في منطقتنا العربية وعلى رأسهم مملكة بني سعود من إخضاع المنطقة للإرادة الاستعمارية وربط كل قدرات أمتنا ورهنها بيد أولئك الذين ينفذون أوامر وأجندة أسيادهم.

وقال البيان إن “حلف التآمر والعدوان وصلت به والوقاحة حد المجاهرة بالتآمر والعدوان.. بل بلغوا درجة من الرخص بما هو أحقر من ذلك وهو اتهامهم للمقاومة العربية بالإرهاب.. وفي الجانب الآخر اعتبار الإرهاب المدعوم ماليا خليجيا وإعلاما غربيا وسلاحا أمريكيا والموجه ضد الأقطار والشعوب العربية على أنهما مقاومة مشروعة”.

وأشار البيان إلى أن الحزب خاض مسيرة نضالية طويلة انطلاقا من الثوابت القومية وإيمانا بعظمة أمتنا وخلودها وقدسية رسالتها متمسكا بأهدافه النضالية التي كانت سبب انطلاقته والتي لازالت هي أهداف الأمة الواجب تحقيقها كونها مطلب الجماهير العربية.

وحيت القيادة في بيانها بهذه المناسبة سورية المقاومة قيادة وشعبا وجيشا والمقاومة اللبنانية وصمودها في وجه برابرة العصر.

بدوره أصدر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان معين غازي بيانا بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب أكد فيه أن الحزب شكل خلال مسيرته النضالية الطويلة صمام الأمان في نشر الوعي القومي ومقاومة المشاريع الاستعمارية والتصدي للمشروع الصهيوني بكافة أشكاله.

وأوضح البيان أن حزب البعث العربي الاشتراكي يتصدى اليوم للمشروع الظلامي التكفيري والصهيوأمريكي مؤكداً على التمسك بمبادئ الحزب وتطوير فكره وتنمية الروح النضالية بين الجماهير وأن شعار الحزب المتمثل بالأمة العربية الواحدة ذات الرسالة الخالدة سيبقى مدعاة شرف وعزة وشموخ.

وأعرب البيان عن يقينه بأن سورية ستعلن عما قريب نبأ الانتصار على الإرهاب وأدواته وسينهزم المشروع التقسيمي والتضليلي الذي لا مكان له بين أبناء أمتنا العربية وعلى أرضها الطاهرة مشددا على أن سورية كانت وما زالت وستبقى قلب العروبة النابض.