S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
براغ-سانا
طالب رئيس الحكومة التشيكية الأسبق ييرجي باروبيك الغرب وخاصة الاتحاد الأوروبي بالعمل و”بشكل جوهري” على تغيير سياساته الحالية لتجنب وقوع المزيد من الاعتداءات الإرهابية لافتا إلى أن الغرب يدفع الآن ثمن الأخطاء التي ارتكبها من خلال دعم ما سمي بـ “الربيع العربي” وتعكير الاستقرار في الدول العربية.
وقال باروبيك في مقال نشره اليوم في موقع قضيتكم تسي زد: إن “السياسات الخاطئة التي مارسها الغرب سمحت بتصاعد وتمدد تنظيم داعش الإرهابي في الشرق الأوسط ومكنته من الحصول على المال من بيع النفط المسروق لتمويل عملياته الإرهابية التي يشنها في قلب أوروبا”.
ولفت باروبيك إلى أن سورية “القوية والعلمانية” تعرضت بسبب تلك السياسات الخاطئة للتخريب والدمار من قبل الإرهابيين والدول الداعمة لهم خاصة النظامين السعودي والتركي ومشيخة قطر وغيرها من الدول الحليفة للغرب.
وأشار باروبيك إلى أن الإرهابيين أصبحوا عمليا في أغلب الدول الغربية ويمتلكون فيها المال والوسائل التقنية والأرضية الداعمة لهم داعيا الغرب إلى قطع التدفق المالي الذي يصل إلى الارهابيين من بعض الدول العربية الحليفة له وتحديدا من السعودية وقطر وغيرهما.
وانتقدت العديد من الدول والقوى ازدواجية الغرب في التعامل مع ملف الإرهاب وخاصة في سورية وتقسيم الإرهابيين وفرزهم حسب الأجندات الخاصة وهو ما تسبب بتمدد الإرهاب إلى أوروبا والعالم.
من جهته أكد النائب في مجلس النواب التشيكي ميلان شاراباتكا في مقال نشره اليوم في موقع أوراق برلمانية الالكتروني أن ما جرى في بروكسل يشكل إخفاقا للاتحاد الأوروبي ككل داعيا المسؤولين في المفوضية الأوروبية إلى تحمل مسؤولياتهم عما جرى.
وقال شاراباتكا: إن “الاتحاد الأوروبي في حالة حرب واقعية مع تنظيم داعش الإرهابي ومع داعميه ومن الضروري قول ذلك وبشكل صريح” لافتا إلى أن ردود فعل الساسة الأوروبيين على اعتداءات بروكسل وباريس ومدريد ولندن اقتصرت على التعبير عن التضامن والكلام.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أقر قبل يومين بأن بلاده غضت النظر عن تنامي الأفكار المتطرفة لفترة طويلة وهو ما تسبب بتزايد المخاطر الأمنية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
