دمشق-الحسكة-سانا
أكدت الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي رفضها لأي مشروع تقسيمي أو فيدرالي للجمهورية العربية السورية مشددة على أن الإعلان الصادر عن المجتمعين في مدينة الرميلان- الحسكة من جانب واحد غير شرعي قانونيا ودوليا ومخالف للدستور السوري ولذلك فهو غير مؤهل للاستمرارية.
وقالت الحركة في بيان لها تلقت سانا نسخة منه “نحن في الحركة نرى أن مثل هذا الاعلان وفي هذا الوقت بالتحديد ليس من الحكمة والعقلانية في العمل السياسي فنحن ما زلنا في حالة حرب مع الإرهابيين والتكفيريين المتواجدين على أراضي وطننا” مضيفة أن هذا الاعلان في هذا الوقت يمنح الأعداء قوة ويضعفنا كقوة نقاتل هذا العدو جنبا الى جنب مع الجيش العربي السوري.
وطالبت الحركة كل القوى الكردية وغيرها بعدم الثقة بالوعود من أي جهة كانت أمريكية أو غربية لأنها لا تعمل إلا لمصالحها الشخصية ومصلحة الكيان الصهيوني في المنطقة وتمكين هذا الكيان من السيطرة على المنطقة وتقسيمها.
حزب الشعب: المساس بوحدة التراب السوري أمر مرفوض ومدان
بدوره أكد حزب الشعب أن طرح المجتمعين في مدينة الرميلان بمحافظة الحسكة لموضوع “الفيدرالية” يمثل” مساسا واضحا بوحدة التراب السوري” وهو أمر مرفوض ومدان.
وجدد الحزب في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم تمسكه الحازم بوحدة سورية أرضا وشعبا داعيا “كل المكونات السورية للعمل معا لاستكمال المعركة الوطنية الكبرى لهزيمة الإرهاب ولإقامة الدولة التعددية الديمقراطية”.
كما دعا الحزب الجميع للعمل معا لأجل المشروع الوطني الذي يحفظ وحدة سورية وسيادتها ويضمن ازدهارها وتطورها لأن سورية المستقبل “بالجميع وللجميع وبواجبات وحقوق متساوية” مشددا على الحق المشروع لجميع مكونات الشعب السوري بان تمثل في الحوار السوري السوري في جنيف.
وأكد البيان أن جميع المكونات المجتمعية السورية مدعوة اليوم للتمسك بوحدة سورية والدفاع عنها اكثر من اي يوم اخر لان مصالحها الحقيقية تتجسد في هذه الوحدة وبقائها مشددا على ضرورة ارتقاء الجميع الى مستوى التضحيات الهائلة التي قدمها شعبنا العظيم وجيشنا البطل في معركة الدفاع عن الوطن.
وفي سياق متصل أكد الحزب رفضه الشديد لاستمرار إجرام نظام أردوغان بحق الأكراد في تركيا.
وكان مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين قال يوم الخميس الماضي إن حكومة الجمهورية العربية السورية تحذر أي طرف تسول له نفسه النيل من وحدة أرضها وشعبها تحت أي عنوان كان بمن في ذلك المجتمعون في مدينة الرميلان- محافظة الحسكة لأن طرح موضوع الاتحاد أو الفيدرالية سيشكل مساسا بوحدة الأراضي السورية الأمر الذى يتناقض مع الدستور والمفاهيم الوطنية والقرارات الدولية.
الفعاليات الاجتماعية والشعبية بالحسكة تعلن رفضها ما يسمى “فيدرالية في شمال سورية” ووقوفها ضد أي مخطط يمس وحدة سورية
من جهتها أعلنت الفعاليات الاجتماعية والشعبية في مدينة الحسكة رفضها ما يسمى “فيدرالية في شمال سورية” وأي مشروع من شأنه المساس بوحدة سورية أرضا وشعبا.
وجددت الفعاليات الاجتماعية والشعبية في بيان تمت تلاوته اليوم في ملتقى شعبي بحي غويران في مدينة الحسكة تأكيدها على أنه “لا مساومة على وحدة سورية وسيادتها” مستنكرة “جميع الإجراءات والمخططات التي تمس الوحدة الوطنية”.
وشددت الفعاليات الاجتماعية والشعبية في بيانها على أن “الأكراد جزء أصيل من النسيج الاجتماعى السوري” داعية إلى “تعزيز أواصر اللحمة الوطنية ووحدة المستقبل والمصير لجميع المكونات السورية”.
ولفتت الفعاليات الاجتماعية والشعبية في ختام بيانها إلى أن “ما أعلنه المجتمعون في بلدة رميلان خطوة ذات غايات مشبوهة وارتباط مباشر بالمشاريع الاستعمارية المعادية” مؤكدة أن “محافظة الحسكة جزء لا يتجزأ من الجغرافيا السورية ولن نقبل باي اجراء يفصلها عن الجسد السوري”.
وقال الشيخ حسن المسلط من عشيرة الجبور في كلمة له خلال الملتقى: “إننا مع جميع الشرفاء المدافعين عن أرض الوطن لتبقى سورية حرة تحتضن جميع أبنائها ولن نقبل بأي مخطط انفصالي مهما كانت التسميات وستبقى سورية واحدة موحدة”.
وأكد عارف الشيخ علي من وجهاء عشيرة المعامرة “الرفض المطلق لأي مساس بالسيادة السورية” لافتا إلى ضرورة البدء “بإعادة بناء سورية الجديدة المتجددة من خلال تضافر الجهود لتنفيذ مرحلة إعادة الإعمار ودعم أبطال الجيش العربي السوري في حربهم على الإرهاب التكفيري”.
ودعا الشيخ حماد علي الأسعد من وجهاء قبيلة الجبور في منطقة الشدادي إلى “الابتعاد عما يبث الفتن بين أبناء الحسكة وتعزيز الوحدة الوطنية والتعالي على الجراح ليتعافى الوطن”.
من جانبه قال الأب كبرائيل خاجو راعي كنيسة السريان الأرثوذكس في الحسكة: “لن نقبل بأي مشروع يفرض علينا ولن نقبل إلا بسورية الواحدة الموحدة ولن نعترف إلا بعلم واحد وقيادة واحدة وعاصمة واحدة”.
بدوره دعا أحد وجهاء المحافظة طارق العطية جميع مكونات الحسكة إلى الالتفاف حول الجيش العربي السوري لمتابعة النصر على التنظيمات الإرهابية التكفيرية مبينا أن “فيدرالية الرميلان شكل من الأشكال الجديدة للمؤامرة على سورية”.
حضر الملتقى عدد كبير من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والدينية والاجتماعية وحشد من أهالي حي غويران بمدينة الحسكة.
وأعلن مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة أمس رفضه إعلان ما يسمى “الفيدرالية في الرميلان” لكونه يمس وحدة سورية جغرافيا وشعبيا وتاريخيا مؤكدا أنه سابقة تمس دستور الجمهورية العربية السورية وتهدد جغرافيتها وتاريخها عبر السعي إلى رسم خرائط وفرض مسميات جديدة لا تعبر إلا عن أحلام اشخاص يدعون تمثيل مكونات أبناء الشمال السوري.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
http://vk.com/syrianarabnewsagency