دمشق-سانا
بحث وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر مع الدكتور كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب قائد الثورة الإسلامية في إيران والوفد المرافق له مساء اليوم المصالحات المحلية الجارية في سورية واتفاق وقف الأعمال القتالية.
وقدم الدكتور حيدر شرحاً تفصيلياً عن المصالحة المحلية وأهدافها وآلياتها، مشدداً على أن المصالحة تعتمد في نجاحها على إرادة السوريين لذلك “تعرض مشروع المصالحة لحرب شعواء من قبل كل من تضرر منها وخاصة الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية”.
وأكد الدكتور حيدر أهمية الدور الذي لعبته الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا في مكافحة الإرهاب وثبات مواقفهما بأن حل الأزمة السورية يكون من خلال الحوار الوطني السوري السوري بعيدا عن أي تدخل خارجي.
وأشار حيدر إلى أهمية الحوار بين السوريين، مبيناً أن المئات من المطلوبين تمت تسوية أوضاعهم من خلال مشروع المصالحة وهناك “أكثر من مليون سوري استفادوا من إطلاق المصالحات المحلية”.
من جانبه أكد الدكتور خرازي أهمية الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب ومكافحته بما يهيىء الأجواء والظروف لإطلاق الحوار بين السوريين، مشيراً إلى أهمية مشروع المصالحة المحلية في المرحلة المقبلة لإنجاز حل سياسي يحفظ كيان وسيادة الدولة السورية.
وجدد خرازي التأكيد على استمرار سياسة إيران في دعم سورية بمكافحة الإرهاب وإنجاز الحوار الوطني والمصالحة المحلية دون أي تدخل خارجي وفق ما يقرره الشعب السوري بما يحفظ وحدة سورية واحترام سيادتها واستقلالها.
حضر اللقاء السفير الإيراني بدمشق.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: