دمشق-سانا
أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أن غرف السياحة شركاء للوزارة في رسم السياسة السياحية في سورية وتفعيل العمل في القطاع السياحي خلال الفترة القادمة سواء في الترويج أو الاستثمار.
وأشار يازجي خلال لقائه اليوم أعضاء مجلسي إدارة غرفتي السياحة في المنطقتين الساحلية والوسطى إلى دور غرف السياحة في إعداد الدراسات للتشريعات والقوانين والقرارات الخاصة بالعمل السياحي وتغيرها وتعديلها بما يتناسب مع تطوير العمل وتذليل الصعوبات والمعوقات وإطلاق البرامج في المواسم السياحية وتفعيل قانون الاستثمار السياحي.
وحول انتخابات مكاتب الغرف السياحية التي ستقام قريبا بين يازجي ضرورة اختيار العضو المناسب لرئاسة الغرفة بما يسهم بتفعيل وتطوير العمل في مختلف المحافظات لينعكس ايجابيا على جودة الخدمات المقدمة للمواطن وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الاقتصاد الوطني وخزينة الدولة.
ولفت يازجي إلى أن الوزارة تحضر لعدد من المشاريع والنشاطات في محافظات المنطقتين الوسطى والساحلية منها الملتقى الأول للمشاريع الخاصة الذي سيقام في شهر أيار القادم في اللاذقية وبرنامج سياحة الأعمال لإعادة الإعمار الذي سيقام في حمص إضافة إلى التحضير لاقامة مهرجان الوادي في حمص كما يتم التحضير لعدد من النشاطات السياحية وافتتاح منشآت سياحية في طرطوس وحماة اللتين تتمتعان بميزات ومقومات سياحية كبيرة كباقي المحافظات السورية الأخرى موضحا أن الوزارة تركز على السياحة الثقافية الداخلية.
وفي تصريح لـ سانا بين رئيس اتحاد غرف السياحة السورية معاون وزير السياحة المهندس رامي مارتيني أن غرف السياحة بمثابة ممثل للعاملين فيالقطاع السياحي الخاص وتعمل بالتعاون والتشارك مع وزارة السياحة لتطوير العمل في هذا القطاع ورفع مستوى الاستثمار السياحي وخاصة في مرحلة إعادة الإعمار.
وأشار مارتيني إلى أن النشاط السياحي تأثر بشكل كبير في بداية الحرب الإرهابية على سورية حيث توقفت الكثير من المنشآت عن العمل في بعض المحافظات وتركزالنشاط في المناطق والمحافظات الآمنة وبعد عام 2013 شهد هذا القطاع تعافيا وعودة للنشاطات حيث افتتحت العديد من المنشات السياحية والمشاريع الاستثمارية والآن نعمل على تفعيل هذا القطاع بشكل أكبر.
وأوضح أن غرف السياحة بحاجة إلى مقرات وموارد مالية وتمثيل حقيقي في المجالس المحلية ومواقع العمل ذات الصلة ومجالس المدن والوحدات الإدارية والدوائر المالية والضريبية والتأمينات الاجتماعية وعلى عاتقها يقع التمثيل الصحيح لاصحاب المنشات السياحية وتأمين حقوق العاملين في القطاع السياحي الخاص وتعديل بعض القوانين الناظمة لعمل غرف السياحة والتعاون مع القطاع الحكومي لتطوير العمل في القطاع السياحي في مرحلة إعادة الإعمار.
من جانبه رأى الدكتور وائل منصور مدير سياحة اللاذقية وعضو مجلس إدارة غرفة المنطقة الساحلية أن للقطاع السياحي الخاص دورا كبيرا في زيادة النشاطات السياحية في المحافظات وتشجيع الاستثمار وصياغة تشريعات تناسب المرحلة القادمة بما يخدم القطاع السياحي ورفع مستوى الجودة للمنشات السياحية من فنادق ومطاعم ومكاتب سياحة ومهن تراثية لافتا إلى أن الموسم السياحي في المنطقة الساحلية يبشر بموسم واعد بفضل الانتصارات التي يخوضها الجيش العربي السوري والكل مستعد ليأخذ دوره لتفعيل النشاطات والفعاليات السياحية والاستفادة من التدخل الإيجابي للوزارة لتشجيع الاستثمار السياحي.
بدوره بين محمد خضور رئيس غرفة سياحة المنطقة الوسطى أنه رغم ظروف الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية والعقوبات الاقتصادية إلا أن العمل مستمر لتفعيل النشاط السياحي وإعادة تأهيل المنشآت السياحية وإقامة نشاطات داخلية لتفعيل السياحة في محافظتي حمص وحماة ومساعدة أصحاب المنشآت السياحية لتجاوز الصعوبات التي تعترض عملهم.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: