برلمانيون ومسؤولون روس: انتخابات مجلس الشعب المرتقبة في سورية تجري طبقاً لدستورها

موسكو- سانا

أكد عدد من البرلمانيين والمسؤولين الروس أن انتخابات مجلس الشعب المرتقبة في سورية تجري طبقاً لأحكام الدستور، وتتسم بطابع حيوي وملح، وهي تحشد المجتمع السوري بأسره لتشكيل برلمان يستند إلى دستور البلاد وتدخله شخصيات تمثل جميع فئات المجتمع وتشارك في العملية السياسية السلمية.

وقال إيغور موروزوف عضو لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي في مقابلة مع مراسل سانا بموسكو اليوم أن هذه الانتخابات “تجري طبقاً لأحكام الدستور السوري وتتجاوب مع تطلعات الشعب السوري وتأتي في وقتها المناسب”.

وفيما يتعلق بالحوار السوري السوري المرتقب في جنيف اعتبر موروزوف أن الجولة الجديدة من هذه المحادثات “تكتسب أهمية كبيرة”، مشيراً إلى وجوب أن يكون الموقف السياسي للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا متزناً ومحايداً ولا ينبغي أن تكون هناك أي شروط مسبقة للتسوية السياسية.

وأدان موروزوف اعتبار مجلس التعاون الخليجي لحزب الله منظمة إرهابية، مبيناً أن هذا القرار خطوة خاطئة ومسيسة وتخدم أهدافاً معينة، مشيراً إلى ضرورة وضع الأمور في نصابها الحقيقي حيث ينبغي الحكم على أعمال أي منظمة انطلاقاً من النتائج الواقعية الملموسة والخطوات العملية التي تقوم بها.

بدوره قال عضو مجلس الدوما الروسي فيتالي زولوتشيفسكي في مقابلة مماثلة: إن “الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نيسان المقبل في سورية لا تشكل عقبة أمام استئناف المحادثات السورية السورية ويمكن إجراء هذه الانتخابات والاستمرار في المحادثات في آن واحد”.

وأضاف زولوتشيفسكي إن: “هذه الانتخابات ضرورية كونها استحقاقاً دستورياً لا يمكن التغاضي عنه، ويجب أن تتم في ظروف سلمية وجو ودي وضمن المصالحات التي تشهدها سورية في الوقت الحاضر دون التوقف عن توسيع التعاون الدولي بشأن العملية السياسية”.

من جانبه أكد معاون وزير الطاقة الروسي يوري سينتيورين ضرورة قيام المجتمع الدولي بإعادة إعمار ما دمرته المجموعات الإرهابية في سورية من البنى التحتية والمصادر الرئيسية للاقتصاد.

وقال سينتيورين: “يجب أن يبدأ المجتمع الدولي ببذل جهوده كي يعيد الحياة للبلدان التي أصبحت هدفاً للإرهاب الدولي، وأن يقوم بتمويل مشاريع إعادة الإعمار ومساعدة الدول التي تعاني من صعوبات مادية جراء تصديها لهذا الإرهاب المدعوم من أعضاء في المجتمع الدولي”.

وأوضح سينتيورين أنه من دون تقديم المساعدات لسورية سيكون من الصعب على المجتمع الدولي التخلص من آثار الحرب الإرهابية المنتشرة في الشرق الأوسط، والدول التي شاركت في دعم الإرهاب في سورية وغذته ومولته على مدى خمس سنوات بصورة علنية؛ يجب عليها بالدرجة الأولى أن تعترف بمسؤوليتها عن هذا الدمار الذي لحق بسورية وعن استعدادها للتعويض عما اقترفته في هذا البلد.

وأشار سينتيورين إلى أنه من أجل تحديد المسؤوليات لا بد من تشكيل ائتلاف دولي لاطلاق الحوار الدولي من أجل دفع الدول الأخرى التي شاركت في دعم الإرهاب للمشاركة والالتزام بتعويض الخسائر التي لحقت بالشعب السوري.

ولفت سينتيورن إلى أن روسيا تبذل جهوداً كبيرة من أجل تسوية الوضع في سورية وذلك من خلال تكثيف الجهود الدولية المشتركة .

تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :

https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency

تابعونا عبر تطبيق واتس أب :

عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).

تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:

http://vk.com/syrianarabnewsagency