حمص – سانا
آثار إيجابية عديدة تركت بصماتها في نفوس طلبة جامعة البعث على خلفية انطلاق مشروع /شجرتي/ الذي نظمته /وزارة الدولة لشوءون البيئة/ بالتعاون مع /مركز الاعمال الكوري/ قبل ايام قليلة حيث اعتبر الشباب الطلابي ان انطلاق المشروع من حرم الجامعة هو تأكيد على دورهم المهم في الفعل التطوعي والتنموي والبيئي على حد سواء.
وفي هذا الاطار اعتبرت الطالبة /لين سالم/ من كلية الزراعة أن انطلاقة مشروع/ شجرتي/من الجامعة ليشمل جميع القرى الغربية لمحافظة حمص هو أمر في غاية الاهمية بالنسبة لنا لانه اشارة توءكد على دور الشباب في هذه المرحلة واهمية ما نمتلكه من وعي في المساهمة بصوغ معالم الغد الجديد في مختلف نواحيه.
اما الطالب لؤي سليمان من قسم اللغة الانكليزية فقال ان هذه الخطوة تسهم في دعم الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء وتسلط الضوء على خطورة اعتداءات التنظيمات الارهابية على الغابات وحرقها وقطعها لمساحات واسعة منها.
وأشارت رؤى العابد طالبة في كلية الزراعة الى ان المشروع يضم أعدادا كبيرة من المتطوعين الشباب ممن يساهمون من خلال مشاركتهم في زراعة الاشجار باعطاء صورة مشرقة عن مدى استعداد الطالب السوري للمساهمة في اي عمل يعزز قوة وجمال بلاده.
ولفتت لما حوراني المتطوعة في فريق التشجير وهي خريجة كلية العلوم الصحية الى ان دافعها الاول للانضمام الى الفريق هو ما ينطوي عليه هذا العمل من حب حقيقي لارض الوطن وسعي لرؤيتها في أبهى حلة.
من ناحيته اكد الدكتور حسان عباس عميد كلية الهندسة الزراعية بجامعة البعث لنشرة سانا الشبابية ان اتساع المساحة الخضراء والغطاء النباتي وكثرة الاشجار هي سمة حضارية وجمالية منوها بأهمية انطلاقة المشروع من جامعة البعث ومشاركة الطلبة فيه لتحسين الواقع البيئي وتوفير بيئة طبيعية أقل تلوثا وأكثر جمالا.
بولص قسيس مدير المشروع في حمص اكد أن الهدف من المشروع هو زيادة الغطاء والمسطحات الخضراء ودعم وتشجيع العمل التطوعي في جميع المجتمعات المحلية لتنفيذ مبادرات تنموية اجتماعية وخصوصا بما يتصل بالتوعية البيئية .
يذكر ان فعاليات مشروع شجرتي فرع حمص انطلقت في العاشر من الشهر الحالي من خلال وضع حجر أساس للمشروع وزراعة بعض أشجار الحمضيات في حرم جامعة البعث وإعادة تأهيل الاراضي المتضررة بالحرائق في ناحية شين والمرانة من خلال زراعة ألف غرسة مثمرة من الزيتون والتفاح والخوخ.
صبا خيربك