S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص – سانا
من خلال إلتحاقها بالعمل التطوعي إختارت الشابة رولا عثمان معنى راقيا لحياتها لتثبت لنفسها ولمن حولها أنها قادرة على تقديم الكثير لأبناء fلدها وخاصة خلال الأزمة الراهنة معتمدة على دراستها الجامعية المتخصصة في الاقتصاد لرفد الطلبة المتأخرين دراسيا في عدد من المواد بالإضافة إلى دعمهم نفسيا وتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
وفي حديث لنشرة “سانا” الشبابية أشارت عثمان إلى أنها انضمت للعمل الأهلي في جمعية “رعاية الطفل” الخيرية بعد بحث طويل عن طريقة لتجسيد حضورها الإنساني بين أفراد الشرائح المتضررة بفعل الإرهاب انطلاقا من مسؤولية الشباب السوري في مساعدة الفئات المحتاجة في المجتمع.
وقالت: كان لا بد لي من أن أقدم ما بوسعي لأبناء وطني الذين تأذوا من الأعمال الإجرامية للتنظيمات الإرهابية المسلحة فانتسبت إلى هذه الجمعية التي تعمل على مشروع “المودة” الخيري الذي يعنى بالشأن التعليمي للأطفال وبحكم أني خريجة كلية التجارة والاقتصاد فقد باشرت بتدريس الأطفال المهجرين المواد العلمية.
وذكرت عثمان أن القسم التعليمي في الجمعية يوجه عنايته للأفراد الأميين الذين لم تساعدهم ظروفهم على التعلم وللأطفال المتسربين من مدارسهم ولطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي ممن لم تمكنهم ظروفهم من إكمال دراستهم.
وبيّنت المتطوعة الشابة أنها قامت أيضا بتدريس الطلاب بعد الدوام المدرسي لتعويض النقص الحاصل لديهم، مشيرة إلى أن الكثير من الطلاب استطاعوا تخطي هذا التقصير من خلال إصرارهم على متابعة التعليم.
كذلك شاركت الشابة عثمان في العديد من النشاطات المجتمعية كتوزيع الحقائب والمستلزمات المدرسية على الطلاب إضافة إلى أنها اشتغلت على عدد كبير من الأشغال والمصنوعات اليدوية التي أعدتها بنفسها وقدمتها كهدايا للأطفال المنتسبين للجمعية.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط:
