دمشق-سانا
ناقش المشاركون في الأسبوع العلمي البيئي الذي تنظمه وزارة الدولة لشؤون البيئة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو في مركز جامعة دمشق للمؤتمرات آثار الأزمة على قطاع التنوع الحيوي والغابات والمحميات.
وأشار المشاركون خلال جلساتهم في اليوم الرابع من الأسبوع إلى دور التقنيات الحديثة في إدارة التنوع الحيوي مستعرضين دراسة المرصد البيئي الذي تعتمده الوزارة في عملها إضافة إلى واقع التشجير الحراجي في محافظة حمص والأضرار التي طالت قطاع الغابات خلال السنوات الخمس الماضية وتأثير الأحداث في سورية على التنوع الحيوي ضمن المحميات الطبيعية وتأثير حرائق الغابات على التربة.
وفي كلمة للدكتورة نظيرة سركيس وزيرة الدولة لشؤون البيئة أوضحت أن الحكومة السورية تولي اهتماما كبيرا للتنوع الحيوي وتعمل على تحديث الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل الخاصة بحماية التنوع الحيوي التي أعدت منذ عام 2011 وتستمر حتى عام 2020 لتواكب أهداف الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.
ودعت وزيرة الدولة لشؤون البيئة إلى تعزيز مكونات التنوع الحيوي على نحو مستدام كونه يسهم في إيجاد الحلول للتحديات التي تواجه الاستدامة ورفاهية الإنسان بما في ذلك القضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي والحفاظ على البيئة.
تجدر الإشارة إلى أن سورية منضمة لكل الاتفاقيات والبروتوكولات الدولية المعنية بحماية البيئة.
وكان الأسبوع العلمي البيئي انطلق الأحد الماضي بهدف تحليل الآثار البيئية الناجمة عن الأزمة.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: