دمشق-سانا
ناقش المشاركون في اليوم الثالث من الأسبوع العلمي البيئي الذي تنظمه وزارة الدولة لشؤون البيئة ومنظمة اليونيسكو في مركز جامعة دمشق للمؤتمرات منعكسات الأزمة الراهنة على قطاع إدارة النفايات الصلبة والآثار الصحية لتراكم هذه النفايات وتداعيات تلوث التربة بالنفط.
وتطرق المشاركون خلال جلساتهم إلى بحث موضوع التصحر والواقع الراهن لتدهور الأراضي في سورية وتأثير الأزمة عليها والحلول والإجراءات الممكنة للحد من ذلك ودور الاستشعار عن بعد في هذا المجال إضافة إلى استخدام النباتات في مكافحة التلوث النفطي.
وفي كلمة لها بينت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن الحكومة تبذل جهودا كبيرة للحد من تدهور الاراضي ومكافحة التصحر والجفاف من خلال إقامة المحميات في البادية السورية ومشاريع التوسع في الغطاء النباتي مؤكدة اهمية معالجة النفايات الصلبة لكونها ” مشكلة تتعاظم مع الوقت” وذلك لأسباب تعود إلى الزيادة في عدد السكان بالتجمعات السكانية.
وأشارت سركيس إلى ضرورة التعاون بين جميع المؤسسات الحكومية والمنظمات الشعبية والمجتمعات المحلية لمنع التعدي على البيئة من خلال وضع البرامج الوطنية والمشاريع القابلة للتنفيذ لافتة إلى أن الوزارة ترحب بجميع الجهود للمساهمة في وضع الحلول المناسبة لتحسين الواقع البيئي.
حضر الجلسات ممثلون عن وزارتي الادارة المحلية والنفط والهيئة العامة للاستشعار عن بعد والهيئة العامة للبحوث الزراعية.
وكان الأسبوع العلمي البيئي حول تحليل التأثيرات البيئية الناجمة عن الأزمة الراهنة في سورية انطلق أول أمس ضمن فعاليات مشروع المنتدى العلمي البيئي.
ويتضمن الأسبوع العلمي الذي يستمر 5 أيام محاضرات حول تحليل التأثيرات البيئية الناجمة عن الأزمة الراهنة وتوضيح الأدوار الواجب القيام بها للحفاظ على الهواء والمياه والتربة والتنوع الحيوي في جميع المناطق فضلا عن مناقشة المقترحات والتوصيات وصوغها في “إطار رؤية وطنية شاملة”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).
تابعوا صفحتنا على موقع (VK) للتواصل الاجتماعي على الرابط: