بدء الاجتماع الثاني لبرلمانات الدول الصديقة لسورية بطهران.. لاريجاني: انتخابات الرئاسة دعوة لوقف إرسال الإرهابيين إلى سورية

طهران-سانا

بدأ اليوم في العاصمة الإيرانية طهران الاجتماع الثاني لرؤساء لجان الأمن والسياسة الخارجية لبرلمانات الدول الصديقة لسورية.

وقال رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني في كلمة له خلال الاجتماع إن إرساء الديمقراطية في سورية لا يمر عبر القوة والسلاح وبعض الدول التي لا تتمتع بأي نوع من الديمقراطية ذرفت دموع التماسيح على الأزمة في سورية.

وأضاف لاريجاني إن الانتخابات الرئاسية في سورية توجه العديد من الرسائل المهمة وتؤكد أن الحكومة السورية تحترم إرادة الشعب مشيرا إلى أن بعض الدول رأت بالأزمة في سورية فرصة ليتنفس الكيان الصهيوني الصعداء وأن اعتراف الولايات المتحدة بدعم المسلحين في سورية نقطة سوداء في تاريخها.

وأكد لاريجاني أن الانتخابات الرئاسية السورية هي دعوة للدول الأخرى إلى وقف إرسال الإرهابيين إلى سورية ووقف ارتكاب المجازر فيها ونأمل أن تكون هذه الانتخابات ناجحة وتفتح آفاق الحل.

وقال لاريجاني إن اجتماع أصدقاء سورية اليوم في طهران هو دعم لإجراء الانتخابات الرئاسية فيها وهذه الانتخابات تأكيد على ضرورة معالجة الأزمة من خلال الحل السياسي والديمقراطي.

بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة له خلال الاجتماع أن التدخل في سورية عبر دعم “المجموعات المسلحة” سينشر الأزمة إلى مناطق أخرى ومن يدعم ويمول الإرهاب في سورية سيرتد عليه وندعو المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب بشكل فوري.

وقال ظريف إن إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية خطوة مهمة وجادة على طريق حل الأزمة ونأمل أن نشهد في المستقبل القريب عودة السلام والأمن والاستقرار إلى سورية.

وأضاف ظريف.. لا سبيل للحل في سورية إلا عبر صناديق الاقتراع وإيران دعت منذ البداية إلى حل الأزمة بالوسائل السلمية وكرست كل جهودها في هذا الإطار ومستعدة للمشاركة في أي مسعى صادق للحل وإيصال المساعدات للشعب السوري.