بيروت-سانا
دعا أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين “المرابطون” العميد مصطفى حمدان الى تحويل قضية الأمير السعودي المهرب لطنين من حبوب الكبتاغون عبر مطار بيروت الدولي والموجود حاليا في احد السجون اللبنانية إلى قضية رأي عام على الصعيد الشعبي اللبناني لينال ما يستحق من جزاء.
وطالب حمدان كل حركات المجتمع المدني والجمعيات التي تعنى بقضايا مكافحة المخدرات إلى عدم التساهل مع هذا الاستهتار وفقدان القيم الأخلاقية والإجتماعية عند المسؤولين السياسيين الذين يشاركون في تزوير أخطار حبوب الكبتاغون.
واستبعد حمدان أن يقدم أي قاض لبناني على اتخاذ أي قرار بإخلاء سبيل مهرب الكبتاغون من الناحية الأخلاقية الإنسانية والمهنية القانونية القضائية.
وكان الأمير السعودي المدعو عبد المحسن بن وليد آل سعود حاول تهريب المخدرات عبر مطار بيروت بطائرته الخاصة مستغلا حصانته الدبلوماسية كأحد أفراد أسرة آل سعود.