طهران-سانا
أدان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت الإجراء “اللا إنساني والداعشي” للنظام السعودي بإعدام عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر مؤكدا أن “هذا الإجراء دليل على فشل سياسات نظام ال سعود في العراق وسورية”.
وأوضح نوبخت في تصريح اليوم أن النظام السعودي ومن أجل التغطية على هذه الهزائم أدرج على جدول أعماله بعض الإجراءات كالإعدامات وقصف المدنيين وقتل العزل في سورية واليمن والتي لن تجلب له أي قوة.
وحول المواقف الرسمية للحكومة الإيرانية تجاه قرار النظام السعودي الأخير أوضح نوبخت أن نظام ال سعود يقف إلى جانب المجموعات الإرهابية ويدعمها بالمال والسلاح ما سيجعله يواجه نهاية وعاقبة سيئة مضيفا.. “إن قضية قطع العلاقات من قبل النظام السعودي جديرة بالتذكير بأن القوى العظمى جربت قطع العلاقات مع إيران عقب انتصار الثورة الإسلامية في إيران ومن هنا فإن نظام ال سعود هو الذي سيتضرر جراء سياساته غير الناضجة”.
وتساءل نوبخت قائلا.. “من أي شيء نقلق أن قطع النظام السعودي علاقاته معنا فهو ليس له أي حصة في التنمية الوطنية للجمهورية الإسلامية الإيرانية” لافتا إلى الإقبال الشديد للعديد من البلدان بعد الاتفاق النووي لتطوير العلاقات مع إيران في حين أن النظام السعودي يعيش في عزلة وغارق في الأزمات.
وأشاد نوبخت برد فعل الأحرار في العالم والمواطنين الإيرانيين إزاء الحركة اللا إنسانية للنظام السعودي منتقدا في نفس الوقت “الخطوات غير الصحيحة وغير المبررة للبعض في اقتحام سفارة ال سعود في طهران”.
وردا على دعوات بعض الدول التي حثت إيران على ضبط النفس إزاء إجراءات النظام السعودي قال نوبخت.. إن “بإمكان أي بلد أن يتخذ موقفا إزاء أي حادث وأن لإيران سياسة خارجية موزونة وهي تمكنت من الخروج من المفاوضات النووية بنتيجة رغم محاولات البعض عرقلة ذلك”.
وكان الرئيس الإيرانى حسن روحاني أكد خلال لقائه اليوم وزير الخارجية الدانماركي كريستيان يانسن أن النظام السعودي يحاول إخفاء جريمة إعدام الشيخ النمر والتغطية عليها من خلال قطع علاقاته مع إيران وأن “قطع الرؤوس ليس ردا على النقد لسياسات الدولة”.
تابعوا آخر الأخبار السياسية والميدانيـة عبر تطبيق تيلغرام على الهواتف الذكية عبر الرابط :
https://telegram.me/SyrianArabNewsAgency
تابعونا عبر تطبيق واتس أب :
عبر إرسال كلمة اشتراك على الرقم / 0940777186/ بعد تخزينه باسم سانا أو (SANA).