S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
رغم أن لجان المحروقات المشكّلة في محافظة السويداء بدأت بتوزيع مادة مازوت التدفئة على المواطنين بشكل فعلي ولا يوجد أي تأخير في عمليات التوزيع إلا أن عمليات تقطيع الأشجار مازالت مستمرة من خلال قيام مجموعات منظمة بالتسلل وتحت جنح الظلام نحو مواقع الأشجار والبدء بالإجهاز على الأشجار الحراجية.
وحسبما يقول المعنيون في مديرية الزراعة بهدف المتاجرة بالأحطاب في السوق السوداء من قبل ضعاف النفوس، ولاسيما أن سعر طن الحطب في السوق السوداء وصل إلى 45 ألف ليرة سورية.
وخير مثال على هذه التعديات ما أصاب المشروع الحراجي في قرية أم الرمان، إذ يقول رئيس البلدية مروان أبو طافش: إن هذا المشروع بات مستباحاً من قبل اللاهثين وراء الربح المادي السريع والعابثين بهذه الثروة الحراجية التي كانت متنفساً للأهالي، إضافة للاستفادة من ثمار الصنوبر إذ كانت تقوم مديرية الزراعة بتضمين مشروع الصنوبر بآلاف الليرات، مضيفاً أن الهجمات على هذا الموقع منظمة وممنهجة، علماً بأنه تم تعيين 6 حراس من أهالي القرية بالتعاون مع المجتمع المحلي لحماية هذا المشروع إلا أن التعديات مازالت مستمرة إذ يستفيد هؤلاء المعتدون على المواقع الحراجية من الأزمة العاصفة بالبلاد.
مدير زراعة السويداء المهندس بسام الجرمقاني أكد أن التعديات هدفها التجارة بالأحطاب وتتم بشكل منظم وممنهج وسيتم اتخاذ العديد من الإجراءات لحماية المواقع الحراجية بالتعاون مع الجهات المعنية.
المصدر صحيفة تشرين
