دمشق-سانا
غلب على نصوص وقراءات الشعراء الذين شاركوا في أمسية ثقافي المزة حب الوطن والإنسان عبر محاولات نثرية عبرت عن عواطف وطنية صادقة.
والقت الشاعرة رحاب رمضان عددا من النصوص التي ترصد بطولات الجيش وحب الشام والحرب على سورية وما تركته من مآس وويلات ملتزمة بالاحساس الوطني دون ان تتقيد بالوزن فقالت في قصيدتها بعنوان جبروت اعتل كل الصهوات .. واشمخ فكبرياء الشام ما زال يعبق بنفح السلاح .. وذرات التراب ..
استفاقت من تحت عليك .. معلنة كل الولاء .. لا يهمها كم تخطو عليها .. عدد انفاس الولايات .. قدر اللانهايات .. المهم الارتقاء .
أما الشاعر الدكتور محمد توفيق يونس فتقدمت معانيه تجاه الإنسان محاولا أن يشكل الفاظه للبحر والسماء والحب والعاطفة ليقدم نصا نثريا حديثا يرقى إلى مستوى الشعر كقوله في قصيدة ما امر الزمان .
في دروب كأنها البحر .. جلس الشعر في أول الحرف ليكتب الوقت .. ويرسم المواعيد التي تقاسمت السماء وازمان العبادة .. وبنت في كل أنين بيتا وحلما يورق .. يزهر .. في كل تيه .
على حين ذهب الشاعر فؤاد حسن الى نص غزلي يعكس عواطف ذاتية وخلجات حب في القلب لانه يعبر عنها بشكل صادق ومباشر وبتعابير بسيطة.كقوله في نصه رفيقة القلب.. يا رفيقة القلب .. يا شبيهة المطر ليس في العمر .. متسع لسواك فانت كتلك الأرض التي اعشقها وانت غير البشر .