حمص-سانا
الزائر لقرية الخنساء الواقعة في الريف الغربي لمدينة حمص يجذبه عبق رائحة الزعتر البري المنتشر على طرفي الطريق الواصل إلى القرية فيمنحها إضافة إلى جمال طبيعتها طابعا ريفيا يشد السياح إليها.
والخنساء تقع في سهل فسيح تحيط به الاراضي الزراعية الخضراء تتمتع بالخضرة والطبيعة الخلابة ومايلفت الانتباه اهتمام اهل القرية باراضيهم فتراهم اليوم كخلية نحل استعدادا لبدء موسم قطاف الزيتون خلال الايام القليلة القادمة الذي يعتبر طقسا خاصا لدى اهالي القرية الذين يجتمعون ويتبادلون الاحاديث والضحكات والاغاني القروية ويتبارون من منهم سيجمع اكبر كمية من الزيتون والزيت.
ويقول اياد منصور رئيس بلدية حديدة التي تتبع لها الخنساء انها احدى القرى الجميلة التي تبعد عن حديدة مسافة 5كم وعن مدينة حمص 26 كم ومساحتها 550 دونما مزروعة بالزيتون والزراعات الموسمية الاخرى التي يحتاجها سكان القرية البالغ عددهم 4500 نسمة.
وأشار إلى وجود محطة القطار التي تعتبر إحدى الآثار المهمة والتي يعود بناؤها إلى بدايات القرن الماضي حيث بنيت من حجر البازلت.
من جهتها ذكرت هند اسعد مديرة المدرسة الثانوية في القرية أن القرية تضم 3 مدارس للحلقتين الاولى والثانية والثانوية بفروعها العلمي والأدبي والتجاري ويبلغ عدد الطلاب في المدارس الثلاثة 620 طالبا وطالبة مشيرة إلى أن الكثير من أبناء القرية حاصلين على شهادات دراسية عليا.
مثال جمول