السويداء-سانا
حمل الطفل حيدرة بشار الشوفي الأقلام والألوان في سنين حياته الأولى مستجيبا لفطرته المفعمة بالفن والموهبة وحاجزا لمستقبله مكانا خاصا من التميز والإبداع.
بدأ حيدرة يمسك بالأقلام ويضع خطوطا شبه مفهومة وواضحة وبملاحظة ورعاية أهله نمت موهبته في الرسم وأصبح جانبا مهما من حياة والده الاهتمام به ودعمه وتشجيعه لأنه حسب تعبيره “سيكون رساما وفنانا ذا شأن في المستقبل”.
ويقول والد حيدرة.. “ظهرت موهبة ابني جلية في أولى رسماته حين صور حوض السمك الموجود في المنزل بشكل فني وواضح وبعدها صار يختار مواضيعه ويعنون لوحاته “مشيرا إلى أنه التحق بمعهد للرسم وخضع لعدة دورات ساعدته في صقل موهبته أكثر.
وتتميز لوحات حيدرة بالبهجة والفرح من خلال اختياراته للألوان الزاهية والأشكال المفرحة حيث يميل إلى رسم وتصوير الأشكال الكرتونية والحيوانات بطريقة شبيهة برسومات ديزني الشهيرة.
وحيدرة ابن السبع سنوات قادر على تجسيد الطفولة بكل معانيها من خلال عفوية لوحاته وإبداعه المبكر حيث يعرب عن شغفه الدائم بالرسم وسعادته حين ينتهي من إنجاز لوحة وتنال إعجاب من يراها وهو متفوق دراسيا و يهوى التمثيل إلى جانب الرسم و يحلم بأن يصبح فنانا مشهورا تجول لوحاته العالم فالرسم بالنسبة إليه الصورة التي تستطيع أن تري الناس أحلامه ورؤيته للأشياء حيدرة مواليد محافظة السويداء شارك في أول معرض له بعمر الثلاث سنوات بـ 13 لوحة وفي عمر الخمس سنوات كانت مشاركته الثانية بمعرض معهد غنى للرسم والموسيقا بالمحافظة.
مها الأطرش