حلب-سانا
أقامت وزارة الأوقاف مساء أمس حفلي تكريم لـ 80 من الداعيات والعاملين في مديرية اوقاف حلب والمتفوقين في شهادتي الثانوية والإعدادية الشرعية بالمحافظة.
وشمل حفل التكريم الاول الذي احتضنته الثانوية الشرعية الاولى للبنين في جمعية المهندسين بمدينة حلب الطلاب الأوائل في الشهادتين الثانوية والإعدادية الشرعية وعددا من كوادر التعليم الشرعي والتفتيش الديني في المديرية فيما شمل الحفل الثاني الذي اقيم في الثانوية الشرعية الاولى للبنات بحي الاكرمية الطالبات الأوائل في الشهادتين الثانوية والإعدادية الشرعية و45 داعية و 15 مشرفة وعددا من كوادر التعليم الشرعي والتفتيش الديني في المديرية.
وأوضحت معاون وزير الأوقاف لشؤون التعليم الشرعي والدعوة النسائية الدكتورة سلمى عياش “أن الدعوة النسائية تلقى كل الرعاية والاهتمام والدعم من السيد الرئيس بشار الأسد الذي يؤكد في كل لقاء مع رجال الدين والداعيات أهمية الدور الذي يضطلعون به في نشر رسالة الإسلام السمحة”.
ونوهت بدور المرأة السورية في تربية وتنشئة الأجيال وبناء الإنسان المؤمن بالله والوطن مؤكدة على دور الداعيات ومدرسات التعليم الشرعي في نشر تعاليم الفكر الاسلامي الصحيح ونقل هذا الفكر إلى ممارسة وسلوك لدى الطلاب.
ولفتت مديرة الدعوة النسائية في وزارة الأوقاف خديجة الحموي إلى أن الداعيات أثبتن خلال الأزمة جدارة كبيرة من خلال عملهن الذي أسهم في ترسيخ الفكر الإسلامي المعتدل مضيفة أن الداعية يجب أن تتحلى بالأخلاق وان تكون قدوة من خلال أعمالها وسلوكها الأمر الذي ينعكس إيجابا على الأجيال فيكون جيل المستقبل محبا لوطنه ويدافع عنه بالسلاح والعلم .
وأشارت رئيسة لجنة القرآن الكريم في وزارة الأوقاف إلهام جابر إلى ضرورة العمل على بناء الأجيال وزرع حب الله والوطن في قلوبهم لأن حب الوطن من الإيمان.
وأوضح مدير أوقاف حلب الدكتور الشيخ محمد رامي العبيد أن المؤسسة الدينية في حلب لم تتوقف عن العمل رغم ظروف الأزمة حيث تابعت الثانويات والمعاهد الشرعية عملها وأثمرت طلابا متفوقين على مستوى سورية لافتا إلى دور رجال الدين والداعيات في نشر تعاليم وقيم الإسلام الصحيح ليكونوا جنبا إلى جنب مع رجال الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن.
وأكدت الكلمات الملقاة في الحفلين من قبل مديري الثانويات الشرعية والمشرفات والداعيات على دور رجال الدين والداعيات في نشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح الذي يدعو إلى الخير والمحبة والتسامح ودعم التعليم الشرعي وتطوير الخطاب الديني ليصبح أكثر قربا من جميع شرائح المجتمع.
وبلغ عدد الطلاب المكرمين 11 طالبا وطالبة من الأوائل في الشهادتين الثانوية والإعدادية الشرعية فيما بلغ عدد الكوادر المكرمة من التعليم الشرعي والتفتيش الديني من العاملين بمديرية أوقاف حلب 9 كوادر.