قاووق: ما يحصل في المنطقة هو استهداف لمحور المقاومة بالإرهاب التكفيري والإسرائيلي

بيروت-سانا

أكد الشيخ نبيل قاووق نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أن ما يحصل على امتداد المنطقة من بغداد إلى غزة مرورا بسورية ولبنان هو استهداف لمحور المقاومة بـ “الإرهاب التكفيري والإسرائيلي” وأن العلاقة التكفيرية الإسرائيلية لم تعد خافية وان مشهد الدعم الإسرائيلي العلني للتكفيريين في الجولان بات لا يحتاج إلى دليل وبرهان.
ونبه قاووق في كلمة ببلدة الخيام إلى أن أهداف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هي نفس أهداف من يحرك أدوات الفتنة التكفيرية في العراق وسورية ولبنان موضحا أن إسرائيل التي كانت تراهن على فتنة الإرهاب التكفيري أرادت أن تستغل إنشغال الأمة بنار الفتنة التكفيرية لتصفي حساباتها مع المقاومة وتشن عدوانها على غزة.
وأشار قاووق إلى أن هذا العدوان أكد فشل جيش الاحتلال وعجزه عن حماية العمق الإسرائيلي أمام استراتيجية المقاومة في لبنان وفلسطين وفشله بتحقيق أهدافه في غزة كما فشل الارهاب التكفيري بتحقيق أهدافه في سورية مشددا على أن انتصار غزة هو انتصار للمقاومة في لبنان وانتصار المقاومة في لبنان هو انتصار للقدس ولغزة ولكل فلسطين.
وقال “إنه في الوقت الذي يقوم فيه العرب بتصدير السلاح والمال والنفط للارهابيين لاستهداف دمشق ويحجمون عن تقديم رصاصة واحدة للمقاومة في غزة تقوم سورية بدعم المقاومة الفلسطينية وتقويتها رغم آلامها وجراحها” مؤكدا أن المقاومة ستبقى في الموقع المتقدم لنصرة ومساندة ومساعدة الشعب الفلسطيني والمقاومة الشريفة الفلسطينية وستبقى القدس قبلتنا ومنتهى آمالنا مهما كانت الانشغالات الداخلية والاستفزازات الإرهابية.