حمص-سانا
يعتبر /ضهر القصير/ من اهم المواقع الحراجية في محافظة حمص حيث يحتوي على غابة مختلطة تحتوي على اشجار الكستناء والصنوبر الثمري والصنوبر البروتي والارز والشوح والسرو والكينا ما يوءهله ليكون من اجمل اماكن السياحة والاصطياف في سورية .
وقال المهندس/ اياد ديوب/ مدير موقع ضهر القصير الحراجي في لقاء مع نشرة سانا /سياحة ومجتمع/ ان اجمالي مساحة ضهر القصير تبلغ 1500 هكتار معظمها مزروع باشجار الكستناء على مساحة 925 هكتارا بعدد اشجار يبلغ 367 الف شجرة كستناء و 248 الف شجرة صنوبر ثمري بعمر يبدا من عام 1977/.
واضاف/ديوب/ ان الكثافة الحراجية للاشجار في الموقع تبلغ 650 شجرة في الهكتار الواحد ويحتوي الموقع الحراجي على عدة مواقع اطلقت عليها تسميات حسب نوعية الاشجار الموجودة فيها واسماء القرى حيث يتبع له مواقع / وادي رباح/ وادي بحور/سهلة رباح/ مقلس/ ميسرة حاصور/ ضهر البرج/عين الطوال/ المزار/ ضهر حدية/ القلعة/ كفرام/ .
ونوه/ ديوب / بان اهمية الموقع تاتي من احتوائه على اشجار الكتسناء التي تعتبر ذات قيمة اقتصادية وغذائية عالية نظرا لصلابة خشبها الذي يستخدم في مجالات البناء وصناعة الورق والسفن اضافة الى اهمية ثمرة الكستناء كمادة غذائية .
ولفت الى ان انتاج اشجار الكستناء من الثمار تختلف من عام لاخر حسب الظروف الجوية حيث يتراوح الانتاج بين 5ر2 الى 7 اطنان سنويا ويباع بشكل مباشر للتجار .
وحول الواقع الراهن لموقع ضهر القصير واشجار الكستناء فيه قال ديوب ان الموسم الحالي تعرض لظروف جوية سيئة تراوحت بين انخفاض في درجات الحرارة و سقوط البرد ما ادى الى يباس في روءوس الاشجار لنحو 70 بالمئة من الاشجار في موقع عين طوال حيث تقوم ادارة الموقع بعملية ازالة الاغصاء اليابسة .
واضاف انه تم تشكيل لجان للقيام بجولات ميدانية يومية الى الموقع للاطلاع على التقديرات الاولية لانتاجه من ثمار الكستناء والتي تبدا في الشهر العاشر من كل عام .
يذكر أن أشجار الكستناء تتميز بعدد من الخواص والاستعمالات الطبية حيث يفيد نقيع الأوراق لعلاج الشاهوق والتهاب القصبات والنزلة الرئوية ويشد الأغشية المخاطية ويمنع السعال كما يمكن إجراء غرغرة بمغلي الأوراق أو اللحاء لعلاج التهابات الحلق و الإسهال وعلاج الام المفاصل والتهاباتها وألم أسفل الظهر وتيبس العضلات.
عبد الحميد جنيدي