الشريط الإخباري

مسؤول إيراني:جذور الإرهاب تعود إلى التدخلات الأجنبية في سورية

طهران-سانا

أكد وكيل وزارة الخارجية الإيرانية مرتضى سرمدي أن جذور التطرف والإرهاب التي فرضت على المنطقة تعود إلى احتلال فلسطين وأفغانستان والعراق والتدخلات الأجنبية في سورية وتدريب التنظيمات الإرهابية التكفيرية مشددا على مسؤولية الدول الإسلامية في اتباع نهج الاعتدال واحترام حقوق الدول الأخرى بغية تحسين الأوضاع في المنطقة.

وقال سرمدي خلال كلمة له مساء أمس لدى استقباله عددا من سفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى طهران بينهم السفير السوري الدكتور عدنان محمود “إن احتلال فلسطين والكيان الصهيوني يشكلان الجذور الرئيسية للعديد من حالات انعدام الأمن والتطرف في المنطقة والعالم” موضحا ان قضية فلسطين هي القضية الرئيسية للعالم الإسلامي.

وأضاف سرمدي “يجب عدم التغافل عن ممارسات الكيان الصهيوني في إثارة العنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة لان هدف هذا الكيان المحتل هو حرف اهتمام الدول الإسلامية عن قضيتها المشتركة وهي فلسطين” مشددا على ان إدانة سياسات القمع والاحتلال وتهويد مدينة القدس وفرض الحصار على قطاع غزة من قبل الكيان الصهيوني الغاصب يجب أن تقع في أولويات العالم الإسلامي داعيا أيضا إلى تعاون الدول والشعوب الإسلامية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم وإنهاء احتلال الصهاينة لفلسطين.

وأوضح سرمدي ان الأزمات السياسة الإقليمية ليست لها حلول عسكرية وليس هناك سوى الخيارات والحلول السياسية لها مبينا ان استخدام القوة والخيارات المبنية على الإلغاء والقمع والقصف والتدمر تزيد فقط من حالات النفور والكراهية.

يذكر ان إيران تشدد دائما وعلى لسان العديد من مسؤوليها على ضرورة حل الأزمات الإقليمية في المنطفة ومن بينها الأزمة في سورية بالطرق السلمية وعبر الحوار كما تم أمس الأول في فيينا إيجاد حل لقضية الملف النووي الإيراني بالتوقيع على الاتفاق النهائي مع مجموعة “خمسة زائد واحد” بعد عدة سنوات من الحوار والمفاوضات.