حماة-سانا
عملت مديرية تربية حماة نظرا لحاجة الطفل إلى صقل مواهبه ودعم مهاراته كي تتطور على إقامة نواد صيفية وأنشطة ترفيهية خلال العطلة الصيفية حرصا منها على استثمار الأطفال لوقتهم بشكل صحيح ومفيد ومسل في آن معاً حيث كان لريف حماة نصيب من هذه النوادي منها نادي الأنشطة الصيفية في وادي العيون الذي ضم أكثر من 50 طفلا وطفلة من أعمار 6 سنوات إلى 12 سنة.
وفي حديث لنشرة سانا الثقافية أكد إبراهيم شحادة رئيس دائرة المسارح والموسيقا والأنشطة الفنية بمديرية تربية حماة أن الغاية من هذه النوادي التي تستهدف الطلاب في مرحلة التعليم الأساسي هو صقل المهارات التعليمية والترفيهية وتعزيز روح التعاون والتنافس بينهم إضافة إلى استقطاب أكبر شريحة من الطلاب وشغل أوقات فراغهم بما ينمي مواهبهم في جو مفعم بالحب والاهتمام بهواياتهم وترفيههم بالوقت ذاته.
وأضاف شحادة ان الدائرة تحرص من خلال هذه الأندية على تقديم برامج فنية ودروس مجانية في الرسم وتشكيل مجسمات من توالف البيئة وتحويلها إلى أعمال فنية جميلة.
بدورها أوضحت المشرفة هيفاء حماد أن الهدف من إقامة النوادي رفع الوعي البيئي لدى الطلاب من خلال استخدام مخلفات المنزل اليومية كالبلاستيك وبقايا الفواكه والموالح والمواد المعدنية للاستفادة منها في أعمال فنية للزينة حفاظا على جمالية البيئة والحد من تلوثها.
وأشارت إلى أن النادي يقوم بوظيفة ثقافية واجتماعية للمساهمة في حماية الأطفال من تأثير الأزمة على سلوكياتهم وأفكارهم وإدخال الفرح إلى قلوبهم.
وعبر الطفلان فواز صقر ومحمد محفوض عن سعادتهما بالمشاركة في النادي مشيرين إلى أنهما استفادا منه في صناعة أشياء جميلة ومفيدة وتعلم مهارات جديدة عن طريق تدوير المواد التالفة بطرق متنوعة.
أما الطفلتان حلا إسبر وجنى عيسى فأشارتا إلى أنهما تعلمتا تصميم أشياء جديدة ومختلفة من مواد مهملة كتصميم شمعدان وورود ملونة من عبوات بلاستيكية.