دمشق -سانا
تضمن العدد الجديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية مقالات فكرية واجتماعية وتحقيقات إضافة إلى مواضيع في الاقتصاد والتكنولوجيا.
وفي افتتاحية العدد كتب الدكتور نبيل طعمة مقالا بعنوان “قلمي” جاء فيه قلمي يحادثني أن لم تقرأ الحاضر والمستقبل فلا تكتب وإذا فعلت فاكتب بأن جميع الأمم فتحت تاريخاً ودعت الكل للقيام بعملية النقد للواقع والتشريح لا التجريح إلا أمتنا العربية مشيرا إلى أن كل الأمم رفعت التابو عن تراثها وناقشت المقدس المباح والمحرم إلا أمتنا العربية.
وأضاف أن الإنسان لا يمكنه أن يحيا من دون أخيه الإنسان ومن دون قلم فعليكم أن تفكروا بالحب الذي ينبذ الخلاف والانقسام.. الحب الذي يوحد الناس ويوحد الإنسان مع المكون الكلي.
أما الدكتور فايز الصايغ فكتب مقالاً بعنوان الشام.. تظهير الصورتين قال فيه عظيم أنت يا وطني ورائعة تلك العلاقة الجدلية السلسة القائمة بالفطرة بينك وبين قلوب الناس فبالمحبة والتسامح وقد ولجنا أبواب الشهر الفضيل الكريم وبالوفاء والصدق والتجدد دفاعاً عن الأرض والعرض نصنع نصر الشعب العظيم.
أما في صفحة سياسة فكتب علي مخلوف حول التفاف أهالي جبل العرب حول الجيش الذي أصاب الإرهاب التكفيري بخيبة وعن التنظيمات الإرهابية التي تعتبر ذراع اسرائيل للولوج الى الداخل السوري.
بينما أوضح عبد الرحمن الحلبي في مقاله الذي جاء بعنوان “رمضان جانا ..أهلا رمضان” أن لشهر رمضان حضورا لافتا يتمثل في بائع العرق سوس وبائع الفول وسواهما ثم يتمثل في حكواتي مقهى النوفرة ومقهى العمارة فقد كانت المقاهي تعد نفسها لاستقبال روادها ما بعد صلاة العشاء والتراويح حتى وقت السحر.
كما كتب أحمد سليمان تحقيقاً في صفحة الاقتصاد حول الأضرار التي لحقت بالمساكن في سورية نتيجة الحرب الإرهابية عليها.
كما تحدثت المجلة عن سابقة نادرة وهي حصول طفلة مصابة بمرض متلازمة داون على شهادة الثانوية العامة ب141 درجة.
وكتب غسان يوسف خاطرة “عندما تتكلم الروح” جاء فيها أن القمر ليس أجمل الكواكب وأن القراءة لن تكون إلا بقراءة ما بين السطور وأن رائحة الورد أجمل من الورد نفسه.
وفي الصفحة الأخيرة كتب الدكتور اسكندر لوقا عن “الجبل الاشم” موضحا أن الجبل الأشم جزء من الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي وعلى الحكام الفرنسيين أن يدركوا ذلك وأن النصر دائما للشعوب المستضعفة.
وعد جزدان