طهران-سانا
أكد مدير مكتب الرئاسة الإيرانية محمد نهاونديان أن الكيان الصهيوني ومن يقف وراءه هم الوحيدون المستاؤون من مسار المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد جراء خوفهم من التوصل إلى إتفاق نهائي يعترف بالنشاطات النووية الإيرانية وفي نفس الوقت يرفع الحظر والعقوبات الغربية الظالمة المفروضة عليها.
وانتقد نهاونديان في مقابلة مع وكالة إرنا الإيرانية اليوم البعض ممن يحاول إضعاف الفريق النووي الإيراني وإثارة الأجواء سواء إعلاميا أو برلمانيا أو في شبكات التواصل الاجتماعي وقال “إن الفريق النووي شجاع ويعمل من أجل المصالح العليا للبلاد” داعيا إلى الوقوف خلف الفريق النووي المفاوض بكل قوة لأن هذا الدعم سيعزز من قدرته على التفاوض بكل قوة”.
وشدد نهاونديان على ضرورة احترام المثلث الذهبي “الأمن الاقتصادي والشفافية الاقتصادية وتسهيل التجارة” وقال “إن الشعب الإيراني يرغب في التعامل البناء مع العالم في المجال الاقتصادي” موضحا أن “عدم الشفافية في الاقتصاد ستؤدي إلى عدم الشفافية في العلاقات مع المجتمع الدولي”.
وأشار نهاونديان إلى أن الحكومة الإيرانية نجحت في تطبيق نموذج سياسة الاقتصاد المقاوم على الرغم من الحظر المفروض على البلاد مثل انخفاض معدل التضخم والازدهار النسبي للفعاليات الاقتصادية موضحا في الوقت ذاته أن الفريق الاقتصادي للبلاد عمل بصورة متوازية مع الفريق النووي من أجل التوصل إلى معادلة الربح الربح خلال الإتفاق النهائي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد داعيا إلى ضرورة المحافظة علي الهدوء والاستقرار في القطاع الاقتصادي.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني كبير المفاوضين حول الملف النووي عباس عراقجي أكد الأسبوع الماضي أن الحظر الاقتصادي والمالي المفروض على إيران “سيلغى” مع البدء بتنفيذ الاتفاق النووي الشامل مع مجموعة خمسة زائد واحد والذي من المحتمل التوصل إليه بحلول نهاية الشهر الجاري.