دمشق-سانا
أكد وزير السياحة المهندس بشر يازجي أهمية الدور الذي يقوم به المغتربون السوريون في الدفاع عن وطنهم الأم وإظهار صورته الحقيقية.
وخلال لقائه القنصل الفخري لسورية ورئيس الجالية السورية في سلوفاكيا الدكتور مصطفى صابوني ورئيس النادي السوري لرابطة المغتربين في بولونيا الدكتور نبيل الملاذي عرض الوزير يازجي الجهود التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع وزارة الخارجية والمغتربين لتبيان الحقائق ومكافحة التضليل والترويج للصورة الحقيقية لسورية والدفاع عن التراث الإنساني فيها مستعرضا خسائر القطاع السياحي نتيجة العمليات الإرهابية.
وأشار يازجي إلى أهمية اليوم السياحي السوري الذي يقام في العديد من العواصم والمدن العالمية مؤكدا “سعي الحكومة والوزارة لإزالة جميع العقبات البيروقراطية أمام الاستثمارات السياحية” خاصة في ضوء تحضير الوزارة لملتقى الاستثمار السياحي برؤية جديدة حيث ستطرح كل المشاريع على المغتربين عبر موقع الوزارة الالكتروني.
بدوره لفت الدكتور الملاذي إلى جهود الجاليات في الدفاع عن سورية ولاسيما زيارات الوفود البرلمانية والإعلامية والشعبية موضحا أن الهدف من المؤامرة التي تتعرض لها “تدمير إرثها الحضاري والانتقام من تاريخها المشرق لمصلحة الصهيونية”.
من جهته دعا الدكتور صابوني إلى تنسيق جهود وزارات السياحة والثقافة والخارجية والمغتربين ووضع خطة متكاملة بهدف الاستفادة من طاقات المغتربين السوريين مشددا على أن يكون العيد الوطني السوري مناسبة احتفالية تجتمع فيها كل مقومات الترويج السياحي والاقتصادي والاستثماري والثقافي.
وتم في نهاية اللقاء الاتفاق على التنسيق لإقامة الأيام السياحية السورية في كل من سلوفاكيا وبولونيا بالتعاون مع الجاليتين في البلدين على أن يتم تأمين رحلات تحمل سياحا من المغتربين والناشطين البرلمانيين والإعلاميين والمثقفين المحبين لسورية والمساهمة في المبادرات الترويجية التي تقوم بها الوزارة لحماية التراث الإنساني ومقومات السياحة.