الشريط الإخباري

أرسلان: مجزرة قلب لوزة تأتي في سياق المؤامرة الكبرى على سورية

بيروت-سانا

استنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان مجددا المجزرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق أبناء قرية قلب لوزة بريف إدلب.

وأكد أرسلان في تصريح له اليوم “إن هذه المجزرة تأتي في سياق المؤامرة الكبرى على سورية وتخدم المصالح المشتركة للتكفيريين والكيان الصهيوني اللذين هما وجهان لعملة واحدة”.

وكان إرهابيو تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية ارتكبوا الأسبوع الماضي مجزرة مروعة بحق أهالي القرية راح ضحيتها ثلاثون شخصا على الأقل بينهم 5 شهداء من عائلة واحدة ونهبوا وأحرقوا عشرات المنازل.

أرسلان: التنظيمات الإرهابية التكفيرية تنفذ مخطط “إسرائيل” الذي لم تستطع تنفيذه في سورية والمنطقة

في سياق متصل أكد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية تنفذ مخطط “إسرائيل” الذي لم تستطع تنفيذه في سورية والمنطقة تحت شعار الإسلام وتشويه رسالته في المنطقة والعالم.

وأوضح ارسلان في مقابلة مع قناة الميادين بثت الليلة أن المجزرة التي ارتكبتها التنظيمات الإرهابية بحق أبناء بلدة قلب لوزة بريف إدلب مرتبطة بشكل وثيق بمخطط إسرائيلي تكفيري.

وقال أرسلان إننا في معركة مصيرية ووجودية لكل الخط الوطني الاستراتيجي الذي نمثله إن كان في لبنان أو سورية للحفاظ على هويتنا الوطنية والقومية مضيفا إن هذه المعركة تخص الجميع ونحن من ضمن الاستراتيجية الاقليمية في مواجهة الإرهاب التكفيري الاسرائيلي موضحا أن المخططين الصهيوني والتكفيري وجهان لعملة واحدة في سورية والمنطقة.

وأكد أرسلان أن موقف أهالي محافظة السويداء هو موقف وطني وقومي ويحافظ على وجودهم المعنوي والسياسي ضمن النسيج الوطني الاجتماعي السوري في الحفاظ على الهوية والدولة السورية والجيش السوري وقال إن أهالي جبل العرب يعلمون أنه لا يمكن أن يكون مصيرهم منفصل عن مصير التوجه السوري الوطني القومي الموحد أمام المخاطر التكفيرية التي تهدد كل سورية بمعركة وجودية.

وأكد أرسلان أن التضليل الإعلامي الهائل الذي يستهدف سورية وشعبها جزء من المؤامرة ضدها وأن أكبر كذبة هي مواجهة الغرب للقوى التكفيرية متسائلا كيف تفتح تركيا حدودها أمام الارهابيين وهي عضو في حلف شمال الأطلسي فأين محاربة الارهاب.

من جهة أخرى دعا رئيس حزب التوحيد العربي اللبناني وئام وهاب إلى التماسك والوحدة للتصدي لاعتداءات التنظيمات الإرهابية في سورية.

وأوضح وهاب خلال وقفة تضامنية اليوم مع أهالي المسلمين الموحدين في سورية تحت عنوان “يوم العزة والكرامة” في دارته في الجاهلية “أن المشكلة ليست في الداخل ولن تكون لذلك يجب علينا أن نتوحد في جبل العرب لأن المعركة معركة مصير ووجود وحمايتنا تكمن بأن نكون جزءًا من محور المقاومة وبحمل السلاح للدفاع عن أنفسنا”.

وأشار وهاب إلى أن خيار المسلمين الموحدين هو “العروبة وسيبقى كذلك”.