عواصم-سانا
حذرت منظمة العفو الدولية من استئناف تنفيذ عقوبة السجن والجلد التي فرضها نظام آل سعود بحق المدون رائف بدوى واصفة هذه العقوبة بـ “الوحشية واللا إنسانية”.
ونقلت ا ف ب عن المنظمة قولها إن “المحكمة العليا السعودية أثبتت أن السلطات لا تسعى إلى العدالة بل إلى جعل المدون مثلا لضرب حرية التعبير”.
بدورها أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن المعاملة الوحشية والجائرة التي يقع بدوي ضحيتها “تندرج ضمن هجمة اشمل تستهدف الاحتجاجات السلمية”.
واعتقل بدوي في 17 حزيران عام 2012 وحكم عليه بالسجن عشر سنوات وغرامة مليون ريال وألف جلدة موزعة على 20 أسبوعا وهو مؤسس /الشبكة الليبرالية السعودية الحرة/ مع الناشطة سعاد الشمري.
يشار إلى أن النظام السعودى المستند إلى أيديولوجيا وهابية ظلامية يفرض قيودا صارمة على حرية الرأي والتعبير ويعاقب منتقديه بموجب قوانين استبدادية تعود إلى القرون الوسطى وتشمل الجلد وقطع الرأس والاطراف بالسيف كما أنه ينتهك حقوق الإنسان على نطاق واسع وخاصة المرأة ويمنعها من قيادة السيارة والسفر وسط تجاهل تام من حلفائه في الغرب.