دمشق-سانا
وضعت الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي بدمشق اليوم، وبالتعاون مع وزارة الصحة في حكومة تصريف الأعمال، جهاز أشعة قوسياً في الخدمة، مقدماً من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في المملكة العربية السعودية.
وفي تصريح لمراسلة سانا، بين مدير الهيئة العامة للمشفى الدكتور أمين عبد اللطيف سليمان أن جهاز التصوير القوسي يعد من الأجهزة الأساسية في العمليات العظمية والعصبية، ويستخدم بشكل كبير في عمليات الكسور وتركيب الأسياخ والصفائح واستخراج الشظايا، كما يستخدم بشكل دائم أثناء إجراء العمليات العظمية التي تحصل يومياً.
ولفت إلى أنه يوجد في المشفى 8 أجهزة قوسية يعمل منها جهاز واحد فقط، حيث كان الطبيب يضطر لتأجيل المريض للانتهاء من الأعمال الجراحية القائمة فيها، وبسبب الضغط المتزايد على قسم العمليات في المشفى تم تأمين جهاز آخر، ما يساعد في الأعمال الجراحية، وخصوصاً الإسعافية.
بدوره، أشار رئيس قسم الإسعاف واختصاصي الجراحة العظمية الدكتور فراس الفحل، إلى أن الجهاز عبارة عن جهاز تصوير شعاعي لحظي يمتاز بحداثته و وضوحية صوره العالية، ما يساعد في سرعة التشخيص وسهولة العمل وتوفير الوقت والجهد على العاملين، والتكلفة على المرضى الذين يضطرون لإجرائها خارج المشفى.
ولفت إلى أهمية الجهاز، كونه يسهم في رفع مستوى العمل ومواكبة التطورات العالمية، وخصوصاً أن هذه الأجهزة عالية التكاليف، ولا يمكن إدخالها إلا بالتعاون مع المنظمات المحلية أو الدولية، بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على سوريا.
المهندسة نهيدة سعيد مشرفة العمليات العامة في المشفى تحدثت عن الجهاز الذي يعتمد على مبدأ التصوير التنظيري، ويمكن نقله من غرفة عمليات لأخرى، وله ذراع على شكل حرف c ما يساعد على سهولة استخدامه.
بشرى برهوم
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen