ساراييفو-سانا
حذرت دراسة جديدة تم نشرها اليوم من تشكيل الإرهابيين البوسنيين العائدين من سورية والعراق شبكات إرهابية إقليمية تمثل تهديدا مباشرا للأمن في دول البلقان وغيرها.
ونقلت رويترز عن الدراسة التي أعدتها مؤسسة مبادرة الأطلسي ومقرها ساراييفو قولها إن “العائدين يشكلون حلقات تمتد إلى صربيا والجبل الاسود ومقدونيا وألبانيا وكوسوفو وربما تجذب شبانا على هامش المجتمع إلى الفكر المتطرف”.
واستنادا إلى مصادر مخابرات ووثائق علنية مثل سجلات المحاكم قالت الدراسة إن “ما بلغ إجمالا 192 بالغا و25 طفلا تتراوح أعمارهم بين خمسة شهور و17 عاما من البوسنة سافروا إلى مناطق في سورية والعراق من ربيع عام 2012 حتى نهاية عام 2014”.
ودعت الدراسة إلى تعزيز التنسيق بين قوات الشرطة وزيادة مراقبة شبكات الانترنت والتواصل الاجتماعي التي أصبحت وسيلة رئيسية لنشر الفكر المتطرف وتجنيد مقاتلين للانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم /داعش/.
وفي العام الماضي فرضت البوسنة عقوبة السجن لفترات تصل إلى عشر سنوات لمن ينظمون أو يجندون أو يمولون ترحيل بوسنيين للقتال في دول أجنبية.
يذكر أن مفتي البوسنة حسين كفازوفيتش دعا مطلع العام الجاري السلطات في بلاده إلى سحب الجنسية من الإرهابيين البوسنيين الذين يتوجهون للقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.