الأزمنة في عددها الجديد تنتقل بقارئها بين موضوعات مختلفة

دمشق-سانا

يطلع القارئ لمجلة الأزمنة على عدد من المواضيع والأخبار المتنوعة في الثقافة والأدب والسياسة والاقتصاد والفن والرياضة ضمن عددها الجديد.

وجاءت افتتاحية العدد بقلم الدكتور نبيل طعمة بعنوان “الذروة” كتب فيها “حينما تسعى الطبيعة للحياة وتمتلك أهم هدف منها ألا وهو استمرارها تظهر الطرق جلية أمام فهم الذروة المتشكلة في الروح الإنسانية والمعبرة عن حالة نشوة فكرية فوءادية تختلف عن القمة المرتبطة بالأهداف المادية الجامحة”.

وفي الصفحات الداخلية جملة من أخبار العالم في أسبوع ضمت باقة من الأخبار السياسية والاقتصادية المحلية والعربية والعالمية وتقارير عن النشاطات والفعاليات الاجتماعية والثقافية والخدمية المختلفة في عدد من المحافظات إضافة إلى بعض المعلومات في علم التكنولوجيا وتطوراته.

وقدمت آمال الشماع في زاوية رأي بعنوان “رعاية الابناء اثناء فترة الامتحانات” عددا من النصائح للطالب والاهل التي يجب مراعاتها خلال الامتحانات وفي فترة التحضير التي تسبق الامتحان.
وفي صفحة شعر وادب نشرت الازمنة قصيدة “انشودة الرجاء” للشاعر محمد خالد الخضر التي خاطب فيها رموزنا العليا في الحياة وقارن بين ما ورثناه منها وبين واقعنا فقال..

اليوم نحن بحاجة كبرى الى بعض النقاء ، اليوم اميركا تقايضنا على عوراتنا وتسوقنا مثل العبيد الى النخاسة .. ثم نمثل للشراء.

وكتب الدكتور فايز الصايغ في زاويته “السياسات الاحقر في المواقف الاخطر” إن سورية اليوم تتعرض لهجمة استعمارية شرسة سخر لها المال العربي علنا واغلب دول العالم الاستعماري ومخلفات السجون الاوروبية والعربية مع غطاء سياسي امريكي واوروبي فيما الشارع العربي غائب او منشغل في الدواخل القطرية أو مغيب قسرا عن ممارسة دوره الوطني أو القومي أو الاخلاقي لولا بعض المبادرات المتناثرة.

وفي صفحة ذاكرة المكان والناس كتب شمس الدين العجلاني عن تاريخ مقاهي دمشق وفي صفحة الفن التشكيلي كتبت ريم الحمش موضوعا بعنوان “اسامة دويعر شاعر الالوان يرسم بالكلمات ويكتب بالرسم” .

وختمت الازمنة عددها بزاوية كتبها الدكتور اسكندر لوقا بعنوان “العقلية الاستعمارية” جاء فيها “حتى بداية زمن الازمة التي تعيشها سورية اليوم وعلى مدار الساعة كان صعبا علي ان اصدق مفاعيل المعادلة التي تحدثنا ان التاريخ يعيد نفسه فعلا” مضيفا “بيد ان مجريات الازمة ربما احيت لدى الاخرين كما احيت لدي قناعة بامكانية عودة الروح الى العقلية الاستعمارية وذلك رغم مرور عقود كثيرة منذ بدايات القرن العشرين حتى العقد الثاني من القرن الحالي الحادي والعشرين”.

انظر ايضاً

العدد الجديد من مجلة الأزمنة.. مقالات في الفكر والأدب وأخبار متنوعة

دمشق-سانا تضمن العدد الجديد من مجلة الأزمنة الأسبوعية مقالات فكرية واقتصادية ودراسات نقدية وأدبية وفنية …