دمشق-سانا
أكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التربية والطلائع أركان الشوفي أهمية دور المعلمين في مواجهة الفكر التكفيري الإرهابي لافتا إلى انهم يقومون بدورهم بالشكل الأمثل في مواجهة هذا الخطر وتعزيز الانتماء الوطني.
وبين الشوفي خلال لقائه أعضاء المجلس المركزي لنقابة المعلمين في دورته النقابية العاشرة اليوم ضرورة تعزيز دور المعلمين في هذه المرحلة ليكونوا رديفا حقيقيا إلى جانب جيشنا الباسل في دحر المجموعات الإرهابية ومواجهة الفكر الظلامي التكفيري منوها بصمود سورية في وجه الحرب الكونية التي تستهدفها.
ورأى الشوفي أن ثلاثية “المعلم والمدرسة والأسرة” تعد مسألة أساسية في إعداد الجيل ولا سيما في ظل الأزمة لأن المعلم يعد أساس الخطاب التربوي ومرتكزه في العملية التربوية.
ولفت الشوفي إلى الدور الفاعل لنقابة المعلمين على الساحة العربية مشيرا في هذا الإطار إلى انعقاد مؤتمر اتحاد المعلمين العرب في سورية الشهر الماضي مبينا ضرورة استمرار التواصل مع المنظمات والنقابات العربية بشكل دائم.
وفي الشأن السياسي اعتبر الشوفي أن خسارة حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية التركية شكل صفعة لنظام أردوغان مؤكدا أن سورية اليوم بعد أربع سنوات ونصف السنة من الأزمة أقوى مما كانت عليه.
وناقش المشاركون العديد من القضايا والطروحات المتعلقة بالعمل النقابي وتفعيل دور المعلم في توعية الطلاب وتوجيه الجيل بالأفكار الصحيحة إضافة إلى وضع معايير دقيقة في اختيار المعلم وإيجاد الحوافز المعنوية التي تزيد من عطائه وخاصة في ظل الأزمة التي تواجهها سورية.
ويناقش المشاركون على مدى يومين تقارير المجلس المركزي وأوراق العمل المقدمة له والأعمال المنفذة بين تشرين الأول عام 2014 وأيار 2015 في المجال التنظيمي ومجالات التربية والتعليم العالي وشؤون الأعضاء والنشاط الاجتماعي والمشاريع النقابية في مجال الإعلام والثقافة والعلاقات الخارجية والمجال المالي.