بيروت -سانا
واصلت المقاومة الوطنية اللبنانية عملياتها في جرود عرسال ضد ارهابيي تنظيم /داعش/ وقضت على عدد كبير من أفراده بينهم متزعم في التنظيم سعودي الجنسية يدعى وليد عبد المحسن العمري إضافة إلى تدمير العديد من آلياتهم.
وأفادت قناة المنار اللبنانية بأن المقاومة استهدفت تجمع الإرهابيين شرق جرود عرسال مشيرة إلى أنها تستكمل مطاردة ارهابيي /داعش/ في جرود القاع ورأس بعلبك بعد تدميرها /5/ آليات وجرافة وعددا من الدراجات النارية التابعة لهم ومقتل واصابة عدد كبير منهم لافتة الى استهداف أحد تجمعاتهم في شعبة المحبس شرق جرود عرسال بالمدفعية الثقيلة والصواريخ .
ويأتي هجوم تنظيم /داعش/ الارهابي على مواقع المقاومة اللبنانية اليوم كمحاولة يائسة لرفع معنويات ارهابيي /جبهة النصرة/ بحسب كثير من المتابعين والمحللين بعد تلقيهم ضربات قاصمة في منطقة الجرود والهزائم المتتالية التي منيوا بها على أيدي رجال المقاومة الوطنية اللبنانية .
وكانت المقاومة الوطنية اللبنانية أحبطت فجر اليوم هجوما إرهابيا شنه تنظيم “داعش” الإرهابي على موقعين لها في قرنة السمرمر وقرنة المذبحة بجرود رأس بعلبك على الحدود اللبنانية السورية وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وأوضح مراسل قناة المنار اللبنانية من البقاع أن “إرهابيي تنظيم “داعش” بدؤوا بهجومهم من جهة تلة الكهف داخل الأراضي السورية على موقعين للمقاومة في الأراضي اللبنانية حيث دارت اشتباكات عنيفة تمكن خلالها المقاومون من تدمير عدد من آليات تنظيم داعش ومربض صواريخ وسقوط عدد كبير من القتلى والمصابين في صفوفه اذ سمعت اصوات استغاثة الإرهابيين المهاجمين على الأجهزة التابعة لهم “.
ويرى متابعون أن هجوم عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي على مواقع المقاومة اليوم يعد محاولة يائسة لرفع معنويات التكفيريين الموجودين في منطقة الجرود بعد الخسائر الكبيرة التي تلقتها “جبهة النصرة” “.
وذكر مراسل القناة أن “المنطقة التي تمت مهاجمتها من قبل تنظيم “داعش” الإرهابي تبعد نحو 14 كيلومترا عن بلدة رأس بعلبك وعن بلدة القاع وأن الجيش رصد تحركات للمجموعات التكفيرية وقام باستهدافها بالمدفعية والصواريخ كما قامت المقاومة بصد الهجمات المتتالية التي شنتها “الجماعات التكفيرية” باتجاه تل السمرمر وتل المدبح وتمكنت من دحرهم”.
وأشار مراسل قناة المنار إلى “استمرار الاشتباكات المتقطعة في المنطقة وبعض القصف المدفعي الذي يستهدف مواقع الجماعات التكفيرية على الحدود اللبنانية السورية”.
وكانت المقاومة الوطنية اللبنانية سيطرت أمس على وادي التركمان ووادي القصير وعقبة القصيرة ووادي السيري ووادي الحريقة ووادي التنين في جرود عرسال.