قوات الاحتلال الإسرائيلي تنقل إرهابيين اثنين أصيبا في سورية إلى مشفى بوريا في طبريا

القدس المحتلة-سانا

نقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية إرهابيين اثنين أصيبا في سورية إلى أحد مشافيها في طبريا بالجولان السوري المحتل في خرق واضح ومستمر لقرارات الأمم المتحدة وخاصة المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وفي التفاصيل أوضح موقع “والا” الإسرائيلي الالكتروني أن “المصابين وصلا الليلة الماضية إلى مشفى بوريا في طبريا أحدهما في السابعة والعشرين من العمر مصاب بكسور جراء شظايا والثاني يبلغ من العمر ستة وعشرين عاما ومصاب بطلق ناري في العمود الفقري وإصابات في الرجلين”.

وينفرد موقع “والا” الإسرائيلي من بين وسائل إعلام الاحتلال بالتعامل مع هذا الخبر بشكل شبه يومي وبمعلومات متشابهة في كل مرة ما يشير إلى الرقابة العسكرية الشديدة على وسائل الإعلام في كيان الاحتلال وتوزيع مهامها من قبل سلطاته.

وبين الموقع الإسرائيلي أن “مشفى بوريا عالج إلى الآن 176 مصابا من سورية” في وقت لم يتسن لأحد معرفة الأعداد الصحيحة للإرهابيين الذين تقدم لهم سلطات الاحتلال العلاج كجزء من دعمها المستمر واللامحدود للتنظيمات الإرهابية في سورية والعاملة وفق المشروع الصهيوني في المنطقة.

وكانت “إذاعة اسرائيل” نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي أمس قوله ان “الإنجازات العسكرية الأخيرة لتنظيم /داعش/ في سورية والعراق لا تغير تقييمات الدوائر الأمنية الإسرائيلية” والتي تشير إلى أن هذا التنظيم الإرهابي لا يشكل “تهديداً عسكرياً لإسرائيل”.