براتيسلافا-سانا
أكد الباحث والبروفيسور السلوفاكي لاري لازارتسي أن الولايات المتحدة والنظام التركي يتحملان المسؤولية عما يجري في سورية من هجوم إرهابي واعتداءات للمسلحين الإرهابيين، محذراً من توسعه إلى دول المنطقة وأوروبا.
وأدان لازارتسي في مقال نشره اليوم على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بشدة الهجمات التي تشنها التنظيمات الإرهابية التي تستهدف الدولة في سورية ووحدة أراضيها وسيادتها، مؤكداً أنه لولا الدعم بالمال والأسلحة والمعلومات لما تمكنت التنظيمات الإرهابية من استهداف سورية وشعبها.
وقال الباحث السلوفاكي: إن سورية تمثل رمزاً للصمود والتضحية وكانت قبل عام 2011 بلداً مزدهراً آمناً ومستقراً، حدودها وأبوابها مفتوحة للجميع، وتقدم الدعم لأشقائها العرب، مشدداً على أن سورية تأثرت سلبا وبشكل قاس وبكل مناحي الحياة بسبب العقوبات والإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب والحصار الجائر المفروض عليها.
وأشار لازارتسي إلى الدور التخريبي الذي يقوم به النظام التركي من احتلال لأراض سورية، ودعم الإرهاب والإرهابيين، والتعاون مع الاحتلال الأمريكي في سرقة النفط السوري، وحرمان الشعب السوري من ثروته.
ودعا لازارتسي دول الاتحاد الأوروبي إلى الخروج من تبعية الولايات المتحدة، والتخلي عن سياسة العقوبات التي تفرضها على سورية، والمطالبة بإنهاء الاحتلالين الأمريكي والتركي، والتوقف عن دعم الإرهاب والوقوف إلى جانب الدول الوطنية الشرعية، وفي مقدمتها سورية وتقديم كل أنواع الدعم للتصدي للتنظيمات الإرهابية والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأعرب البروفيسور السلوفاكي عن تضامنه مع الشعب السوري في هذه الأوقات الصعبة، مؤكدا ثقته بقدرة شعب سورية على الانتصار على الإرهاب بصموده وتلاحمه مع قيادته وجيشه.
لمتابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc