دمشق-سانا
على وقع التراتيل والتأملات التي تدعو للسلام والمحبة اجتمع عشرات المصلين في كنيسة سيدة دمشق للروم الملكيين الكاثوليك اليوم للصلاة من أجل السلام في سورية وخروجها من المحن بثبات وإيمان ورجاء لا ينطفئ.
المصلون تشاركوا ليس بالكلمات فقط بل بتأمل وألحان ترافقها التراتيل والأناشيد التي أدتها جوقة الفرح تحت عنوان:(رجعوا الحب اللي فينا).
وتأكيداً على التضامن الكامل مع المواطنين في حلب وحماة شارك المصلون أساقفة حلب من كافة الكنائس صلواتهم من أجل زوال المحن والصعاب وعودة الحياة إلى طبيعتها كالمعتاد.
وقدم الأب الياس زحلاوي تأملاً ركزعلى أهمية السلام والتضرع إلى الله في لم شمل الأفراد للعيش بسلام وطمأنينة على أرضهم مع سيادة المحبة والوفاق للنهوض بالقيم الإنسانية المشتركة بين أبناء الأسرة السورية الواحدة.
كما قال الأب مكاريوس قلومة: نحن أبناء الرجاء والقيامة، الذي يجب أن يملأ الفرح حياتنا رغم كل المآسي ونحن على أعتاب ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام طالبين من الله أن يعطي الأمان والسلام لسورية وشعبنا.
وقدم العديد من المصلين تأملات وصلوات تضرعية لله دعوا فيها إلى بزوغ نور الرجاء والأمل وشفاء الجراح التي تركتها الحرب على النفوس وعودة الأمن والأمان في وقت قريب.
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgenc