حماة-سانا
طالب أعضاء الهيئة العامة لغرفة تجارة حماة خلال اجتماعهم اليوم بدعم الفعاليات التجارية وتقديم التسهيلات اللازمة لعملهم لجهة التخليص الجمركي للبضائع واستثناء الأعمال الحرفية الصغيرة من دفع رسوم القطع الأجنبي المتعلقة بشحنها لخارج سورية.
ودعا الأعضاء إلى تحسين واقع التيار الكهربائي ووضع حد للانقطاعات المتكررة في منطقة سلمية وتشديد الحراسة على دائرة نقل سلمية التي تحوي أضابير أكثر من 117 ألف مركبة مع تأمين مياه الشرب لمدينة طيبة الإمام وزيادة مخصصات محطات الوقود في محردة.
وأشار رئيس غرفة تجارة حماة حمزة قصاب باشي إلى أن الدورة الأخيرة لمجلس إدارة الغرفة والتي امتدت في الفترة الواقعة بين 2009 و 2014 شهدت “نشاطا مشهودا ومتواصلا” لمجلس الإدارة تركز حول تهيئة القطاع الخاص لمواجهة التحديات والمتغيرات الاقتصادية واتخاذ السبل اللازمة لزيادة مساهمته بنمو الاقتصاد الوطني معربا عن أمله في أن تكون الدورة الجديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة حتى عام 2018 استكمالا لمسيرة العمل على أسس سليمة وخدمات متجددة ومبادرات بناءة تسهم في تطوير الحركة التجارية والاقتصادية بالمحافظة.
ونوه محافظ حماة الدكتور غسان خلف بصمود تجار المحافظة ومواصلة نشاطاتهم الاقتصادية “رغم أعمال السلب والنهب والخطف والقتل بحقهم وبحق ممتلكاتهم من قبل الإرهابيين التكفيريين” الأمر الذي حقق قيمة مضافة لصمود مختلف القطاعات الأهلية والحكومية والشعبية في سورية مؤكدا أن حماة تحتل “حاليا موقعا هاما لجهة تطور وتوسع القطاع التجاري وذلك بسبب استقرار الأوضاع فيها واصرار الفعاليات التجارية على الارتقاء بالعمل وتلبية احتياجات المواطنين من مختف السلع فضلا عن دعم الاقتصاد الوطني//.
وأكد أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى السكري أن التجار يؤدون إلى جانب باقي القطاعات الوطنية دورا بارزا في صمود الاقتصاد الوطني ووقوفه بوجه من يحاول العبث به والمس بأركانه.
يشار إلى أن عدد المسجلين في غرفة تجارة حماة 4265 شخصا من مختلف القطاعات التجارية منهم512 منتسبا جديدا خلال العام الماضي فيما يبلغ عدد شهادات المنشأ المصدقة من الغرفة خلال العام الماضي أكثر من 1293 شهادة.