بيازيد:تدريب حراس المرمى أولويات الخطة التدريبية لكرة القدم

دمشق-سانا

لا يقل مركز حراسة المرمى أهمية عن أي مركز آخر في فريق كرة القدم بل على العكس يتحمل في أغلب الأحيان جزءا كبيرا من المسؤولية إذا ما أخطأ كونه الخط الدفاعي الأخير وتتوقف عليه نتيجة المباراة لذلك فان تدريبات حارس المرمى تختلف عن تدريبات بقية اللاعبين.

ولتسليط الضوء أكثر على واقع التدريبات لحراس المرمى لدى أنديتنا المحلية التقى مندوب سانا الرياضي مدرب حراس المرمى في نادي النضال الحائز على الشهادة الاسيوية سي بشار بيازيد فحدثنا عن تجربته في التدريب قائلا لاتزال مهمة تدريب حراس المرمى عند بعض فرقنا المحلية تحتاج إلى الكثير من الاهتمام وخاصة عند الأندية التي لا تضع مدرب حراس المرمى ضمن أولوياتها وتعتبره مدربا ثانويا ما يجعل التعامل مع المدير الفني للفريق أكثر تعقيدا لغياب الانسجام والافتقار إلى العمل كفريق واحد باعبتار أن حارس المرمى كغيره من اللاعبين يجب أن يخضع للتدريبات ذاتها إضافة إلى تدريبات اللياقة البدنية والفنية”.

وأضاف المدرب بيازيد “إن الدورات التدريبية مهمة جدا لاطلاع مدربي حراس المرمى على الأساليب الجديدة والتطورات في التدريب ففي الدورة الأخيرة التي شاركت بها على المستوى الآسيوي والتي جرت بالأردن العام الماضي تطرقنا إلى العديد من المفاهيم الجديدة والتي غيرت الكثير من الاساليب الخاطئة والشائعة في تدريباتنا ابرزها طرق الأعداد البدني العام والخاص لحراس المرمى إضافة إلى التدريبات الخاصة بالمهارات التكتيكية والفنية”.

وعن تجربته في تدريب حراس مرمى نادي النضال قال بيازيد //لقد حققنا مع نادي النضال نقلة نوعية في تطوير مستوى حراس المرمى وظهر ذلك واضحا عبر الحارس المتميز احمد شيحة الذي قدم مع النضال أداء متميزا في ذهاب المجموعة الأولى من دوري أندية الدرجة الأولى للموسم الحالي والتي يشارك بها الفريق للمرة الأولى بتاريخه علما أن الشيحة شارك هذا العام بعد تعافيه من إصابة استمرت عامين”.

وأشار بيازيد إلى أن الحارس أحمد الشيحة هو خير دليل على نجاح مدرب الحراس في مهمته حيث خضع الشيحة إلى أفضل الأساليب الحديثة في تدريب حراس المرمى من جهة الأعداد البدني والمهاري ضمن خطة علمية مدروسة خلال فترة ليست بالطويلة بعد عودته من الإصابة لافتا الى ان نجاحه كمدرب مع الشيحة لم يات من فراغ بل بعد سنوات طويلة من الخبرة والعمل مع مدربين لهم باع طويل في التدريب امثال عساف خليفة وفراس معسعس ومهند الفقير ومحمد العمر ووليد مقداد إضافة إلى المعلومات القيمة والخبرة التي اكتسبتها من تجربتي الاحترافية مع نادي سلام زغرتا اللبناني لعامين حيث صعدنا مع الفريق الى أندية المحترفين بعد غياب استمر لستة أعوام.

وختم بيازيد قائلا “إن إقامة دورات تدريبية لمدربي حراس المرمى بمشاركة خبراء متخصصين سيساهم كثيرا في تطوير مستوى التدريب في اندينتا المحلية وهو ما سينعكس إيجابا على أداء حراس المرمى ويطور من مستواهم “.

انظر ايضاً

بيازيد: أنديتنا المحلية تعاني من قلة حراس المرمى لأسباب فنية

دمشق-سانا تعاني العديد من الاندية المحلية التي تنافس في الدوري الممتاز لكرة القدم من قلة …