الشريط الإخباري
عــاجــل محافظ دمشق الأستاذ ماهر مروان لـ سانا: وقعت حادثة مؤسفة اليوم في المسجد الأموي الكبير نتيجة تدافع أثناء إحدى الفعاليات المدنية المقامة في المسجد ومحيطه، مما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح

المؤتمر العام لاتحاد المعلمين العرب غدا في دمشق-فيديو

دمشق-سانا

برعاية السيد الرئيس بشار الأسد ومشاركة وفود من 12 دولة عربية تبدأ غدا أعمال المؤتمر العام التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب فى دار الأوبرا بدمشق لمناقشة التقارير التنظيمية والتربوية والتعليمية النقابية.

وخلال مؤتمر صحفي عقد لهذا الخصوص 02أكد الامين العام لاتحاد المعلمين العرب فرج المرتضى ان الامانة العامة لاتحاد المعلمين العرب قررت عقد الموءتمر العام التاسع عشر لاتحاد المعلمين العرب فى دمشق دعما لصمود سورية ودعوة من المنظمات العربية المنضوية تحت اتحاد المعلمين العرب لاعادة الحركة للاتحاد الذي أوقف في الدورات السابقة نتيجة المتغيرات على الساحة العربية.

وأشار الأمين العام إلى أن الهيئة الاستشارية المكونة من المنظمات العربية والامانة العامة لاتحاد المعلمين العرب اجتمعت فى بيروت العام الماضى وقررت ان يكون المؤتمر القادم في دمشق لإرسال رسالة مفادها أن انعقاد المؤتمر تعبير عملي من الاتحاد عن التضامن مع سورية ولطمأنة السوريين بأن الشعوب العربية تقف معهم في ظل الظروف التي تمر بها سورية ومع القضايا العربية.

وعزا المرتضى استهداف سورية الى ما حققته من قوة وانجازات وقفزات نوعية على مستوى التعليم والمناهج التربوية ومواقفها ودعمها للمقاومة الامر الذي شكل خطورة على الكيان الصهيوني لافتا إلى أن صمودها كان بفضل قوتها الاقتصادية والعسكرية.04

وأوضح المرتضى أن مخرجات العملية التعليمية لا يتحمل مسؤوليتها المعلم كونه غير مشترك في مدخلاتها وواقع العملية التعليمية يحتاج الى تحليل واعادة النظر في بعض المناهج التي تحض على الإرهاب والتكفير معتبرا أن استهداف الموروث الثقافي والانجازات الحضارية لابقاء الشعب العربي في مؤخرة الدول.

من جهته أعرب نقيب المعلمين في سورية نايف الحريرى عن شكره للاشقاء العرب لموقفهم الصادق والنبيل مما يجرى في سورية مؤكدا ثقته برسالة المعلمين العرب على حمل القلم وقول الكلمة المسؤولة في بناء الانسان داعيا إلى الارتقاء بأعمال المؤتمر إلى مستوى تضحيات الشعوب العربية.

وأكد نقيب المعلمين في جمهورية مصر العربية خلف زيناتي ضرورة الوقوف إلى جانب سورية في المحنة التي تمر بها لافتا إلى أن التنظيمات الإرهابية بتسمياتها المختلفة انبثقت من عباءة الإخوان المسلمين وبتعليمات من الاستعمار الجديد للابتعاد عن القضية الفلسطينية.

ولفت الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطيني أحمد انيس الحويل الى ان استهداف الجسم الاكبر من الدول العربية والاسلام كدين كان بهدف تامين الحماية لكيان الاحتلال الاسرائيلي بعد بروز تيار المقاومة داعيا الى توظيف عناصر الوعي في المدارس وتوجيه البوصلة الى فلسطين المحتلة.

وأكد محمد الشامي من النقابة العامة في الجمهورية اليمنية أنه أصر على حضور المؤتمر والوقوف الى جانب سورية رغم الظروف التي يمر بها اليمن معتبرا أن مهنة التعليم من اشرف المهن وخلق التوعية عند الاجيال مسؤولية التعليم والتربية والأسرة والاعلام.

ورأى الامين العام لاتحاد النقابات المهنية في موريتانيا عبد الله لقمان أن ما نقوم به كشعوب عربية لا يرتقي إلى المستوى المطلوب داعيا الى التفريق بين الشعوب والانظمة العربية مبينا ان الحرب الاعلامية على سورية لا تقل خطورة عن الهجمة العسكرية وأن وسائل الاعلام العربية لا تنقل الحقيقة لانها مستغلة من جهات تدفع لها الاموال وهي شريكة في تدمير الامة العربية.

بدوره أشار ناصر الكعبي من نقابة المعلمين العراقيين الى ان من اسباب استهداف العراق وتدمير مقدراته من قبل اذناب الصهيونية العالمية عشقه للعروبة مؤكدا أن حضوره إلى دمشق رسالة تأكيد أن العرين سيبقى في قلب سورية لافتا إلى أن ما نحتاجه اليوم موقف صادق من الدول العربية حول الارهاب الذي يضرب في المنطقة.

من ناحيته رأى محمد قنديل من نقابة المعلمين بمصر ان المعلمين العرب مقصرون في تعميق روح الانتماء العربي لافتا إلى أن الأمة العربية تملك مقومات الوحدة العربية التي تعمل الامبريالية العالمية على محاربتها كونها تمثل سدا منيعا أمام اطماعها ومصالحها.

وتتضمن أعمال المؤتمر الذى يستمر على مدى ثلاثة ايام افتتاح المعرض الفني الخامس والعشرين تحت عنوان سورية تنتصر وجلسة التثبت من النصاب وحفل تأبين لنقيب معلمي السودان الراحل الدكتور المعتصم عبد الرحيم وانتخاب الامانة العامة واصدار البيان الختامي لاعمال المؤتمر.