حمص -سانا
لفصل الربيع في بلدة رباح التابعة لمحافظة حمص على نهاية الشريط السياحي لوادي النضارى طعمه الخاص حيث تتحول البلدة إلى لوحة جمالية تزينها الأزهار المتفتحة والينابيع المتفجرة بين الحقول.
وتتربع البلدة في سفح جبل الحلو وترتفع عن البحر 900 متر وتتميز بجبالها الخضراء وكثرة ينابيعها وبأشجارها المثمرة وعلى رأسها التفاح ذو الشهرة ذائعة الصيت.
ويقول رئيس بلديتها عيسى سلوم إن عدد سكان البلدة يبلغ 7 آلاف نسمة ويقطن فيها حاليا حوالي 10 آلاف نسمة ويتميز مناخها بالبرودة شتاء أما في فصل الصيف فمناخها معتدل جميل ما جعل منها قرية سياحية بامتياز.
ويضيف “تشتهر البلدة بزراعة التفاح البعلي والمروي والذي يشكل المورد الرئيس لأغلب سكان البلدة وتبلغ المساحات المزروعة بالتفاح 5770 دونما منها 5640 دونما للتفاح البعل مقابل 130 دونم من المروي ويقدر إنتاج البلدة من التفاح سنويا بنحو20 ألف طن”.
ويذكر سلوم أن من الأشجار المزروعة في البلدة الزيتون الذي أدخل حديثا وتبلغ المساحة المزروعة فيه 520 دونما والكرمة التي تقدر المساحة المزروعة فيها /300/دونم إضافة إلى أشجار الخوخ والكرز والتين والدراق والإجاص والسفرجل والجوزواللوز إلى جانب بعض الأشجار الحراجية كالسرو والصنوبر والكستناء.
ويقول رئيس البلدية “تقوم في القرية صناعة تبريد وتغليف التفاح عبر البرادات المنتشرة في البلدة و التي تستوعب إنتاج القرية والقرى المجاورة”.
ويقع في منتصف القرية جبل صغير يسميه أهلها تلة الزعترة ومن معالمها القديمة كنيسة رقاد السيدة العذراء والتي بنيت عام 1835 وكنيسة أخرى بنيت عام 1970 إضافة إلى قلعة أثرية رومانية .
وطرقات البلدة معبدة ويوجد فيها مدرستان ثانوية وتعليم أساسي ووحدة إرشادية ومركز هاتف ومستوصف صحي ومنفذ للمؤسسة الاستهلاكية وبلدية.
هنادي ديوب