أنقرة-سانا
عمدت شرطة رجب أردوغان إلى مضايقة النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي عضو لجنة حقوق الإنسان البرلمانية محمود تنال خلال زيارته وكلاء النيابة العامة الأربعة المعتقلين في قضية شاحنات الأسلحة للإرهابيين في سورية.
وذكرت صحيفة سوزجو أن النائب تنال أبدى انزعاجه من ملاحقة عناصر الشرطة له ومضايقته خلال وجوده في سجن كوركتشولر الواقع في أضنة بالقول “لماذا تلاحقونني .. هل أنا إرهابي”.
وأكد النائب تنال بعد لقائه وكلاء النيابة العامة المعتقلين سليمان باغري يانيك واحمد كاراجة وعزيز تاكجي واوزجان شيشمان أن الشاحنات التي كانت تحمل السلاح والمعدات العسكرية إلى المسلحين في سورية تابعة لجهاز المخابرات التركي متسائلا .. “هل يملك جهاز المخابرات صلاحية نقل السلاح … هذا يعتبر بمثابة جريمة وحكومة حزب العدالة والتنمية هي التي أكدت أن الأسلحة كانت ترسل الى سورية وليس وكلاء النيابة العامة”.
ولفت النائب تنال إلى ضبط 924 قذيفة هاون ومعدات عسكرية في أضنة بينما أفرج عن كل الذين اعتقلوا واتخذت المحكمة قرارا بعدم الملاحقة في القضية.
وأكد النائب تنال تورط السلطة السياسية في تركيا بجميع قضايا السلاح والإرهاب ومن بينها التعتيم على تفجيرات الريحانية والهجوم على معبر جيلفا كوزو الحدودي والهجوم على قوات الأمن في بلدة اولوكيشلا بنيدا.
يذكر أن نظام أردوغان أصدر أمس أوامر باعتقال 10 ضباط جدد في قضية شاحنات الاسلحة إلى الإرهابيين في سورية التي أوقفتها الشرطة في كانون الثاني عام 2014 إضافة إلى اعتقال أربعة من وكلاء النيابة العامة والضابط أوزكان جوكاى المسؤول العسكري في منطقة أضنة وعدد من أفراد الشرطة الذين شاركوا في توقيف وتفتيش السيارات.