دمشق-سانا
يجمع عشاق الرياضة من هواة ولاعبين على أهمية لعبة الجمباز بكل أنواعها كأساس لممارسة أي رياضة، لكونها توفر المكون الأساسي لممارسة أي لعبة رياضية وهي المرونة.
وفي كل عام تعج الصالات الرياضية بمختلف الأندية بالمدارس الصيفية ومن مختلف الفئات العمرية لممارسة العديد من الألعاب، لكن ما يميز صيف هذا العام هو الإقبال الكثيف لممارسة الجمباز.
سانا رصدت جانباً من تدريبات الفئات العمرية الصغيرة على الجمباز في نادي الطلبة الرياضي الجامعي بدمشق، والذي استقبل هذا العام أعداداً جيدة لإعدادهم بالشكل الأمثل في رياضة المرونة واللياقة، والتقت عدداً من المدربين والكوادر المشرفة على اللعبة.
المدرب نور هارون مشرف لعبة الجمباز في النادي قال في تصريح لـ سانا: “لدينا أعداد كبيرة انتظمت بالتدريبات في الأندية هذا العام وخصوصاً من الفئات العمرية الصغيرة، وهو ما يدل على توسع دائرة الاهتمام لدى أهالي الأطفال بالفوائد الكبيرة التي يجنيها أطفالهم من هذه اللعبة ولا سيما أننا نعمل على تأهيلهم جسدياً ومعنوياَ بالدرجة الأولى.
وأضاف هارون: تدخل الجمباز كعامل مهم في معالجة عدد من الأمراض لدى الصغار وخصوصاً فرط النشاط حيث ينصح الأطباء بممارستها، كما أنها مهمة للكبار في تقويم العمود الفقري والفقرات وتوفر مرونة كافية للمفاصل.
وأشار هارون إلى التشاركية الناجحة بين الأندية الرياضية وأكاديميات الجمباز لجهة توفير التدريب لمحبي الجمباز، وتوسيع نطاقه لتشمل العديد من المناطق وبالتالي توفير أعباء التنقل، وهو أيضاً مع إعطار المدرب فرصاً أكبر لاكتشاف المواهب لإعدادها لتكون لاحقاً رديفاً للمنتخب الوطني.
عدد من المدربين شاطروا المدرب هارون رأيه بلعبة الجمباز من حيث الأهمية والفوائد الجمة التي توفرها، إضافة إلى المرونة “مكونها الأساسي” وهي التوازن والقوة والسرعة والتحمل.
أما الأطفال فعبروا عن سعادتهم بممارسة هذه اللعبة وبدت طموحاتهم كبيرة وحملتهم أحلامهم إلى منصات التتويج في البطولات الدولية مروراً بالبطولات المحلية.
محمد الرحيل وهناء صقور
متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgency