دمشق-سانا
بمناسبة عيد الشهداء أحيا الفنان سومر الصالح أمسية غنائية وطنية بعنوان “لأجلكم” أمس قدم خلالها عددا من أغانيه المهداة لسورية وشعبها وجيشها البطل وذلك على مسرح القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأسد للثقافة والفنون بحضور بنات وأبناء الشهداء وحشد من المهتمين.
وقدم الصالح بصوته القوي مجموعة من أجمل الأغاني الوطنية المعبرة التي أداها خلال السنوات الماضية وحملت الكثير من مشاعر الحب والتضحية والفداء للوطن ورموزه المشرفة وبأسلوب فني محبب وقريب من أغلب فئات الشعب وبقالب موسيقي حماسي وقوي ما ساعد على تفاعل الجمهور مع الفنان ومرافقته في الغناء والتصفيق.
وشكلت الأمسية احتفالا بالوطن وانتصاراته المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري ضد أعداء الوطن والإرهابيين في كل أرجاء سورية وتعبيرا عن إرادة الحياة لدى الشعب السوري المحب للفن والموسيقا والغناء وكل أشكال الثقافة والحضارة الإنسانية ما يبشر بيوم الاحتفال بالنصر الكبير والكامل على كل أعداء سورية في الداخل والخارج.
ومن الأغاني التي قدمها الصالح منها “جيشنا السوري” و”الورد والغار” و”رسالة وطن” و”منصورة” و”رسالة وطن” و”زغاريد النصر” و “قائدنا” “أخوة بعهد” الله” و”جيشك شعبك” و”كرم وبحر” و”يا أمي ويابي” وغيرها.
وقال الصالح في تصريح خاص لـ سانا الثقافية إن الأمسية هي تعبير عن محبتي وتقديري لأبطال الجيش العربي السوري الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل أن تبقى بلدنا حرة وكريمة وأبية وتجسد المعاني الوطنية السامية التي يريدها شعبنا السوري.
وأضاف الصالح لقد تعاونت مع عدة كتاب وملحنين منهم أحمد شحادة وشلاش ضاهر وكفاح سلمان والدكتور حسن حسن وعيسى القاسم فأنا أتعامل مع من تسكن سورية بدمهم وتتجلى دائما بأشعارهم لأنني لا يمكنني في مثل هذه المرحلة أن أخرج عن جرح أهلي ووطني ووصايا الشهداء.
وبين أن أولئك الشجعان الذين يقاومون ويضحون بشجاعة مطلقة وباندفاع لا مثيل له من أجل وطنهم لا يمكن لنا إلا أن نقف معهم في خندق واحد معربا عن سعادته بالتفاعل الشعبي والجماهيري مع الأغاني التي أطلقها ومعاني كلماتها ولاسيما أغنية يا جيشنا السوري معتبرا أن العمل على نشر مثل هذه الأغنيات هو واجب وطني لافتا إلى أن ما يقدمه طوعي في إطار حب الوطن والدفاع عنه.
شذى حمود